قالت زعيمة هونج كونج كاري لام اليوم الأربعاء إن قانون الأمن القومي الجديد الذي تم فرضه في وقت سابق من العام الجاري كان فعالا بشكل ملحوظ في استعادة الاستقرار بعد شهور من الاضطرابات السياسية، مؤكدة على أن إعادة الحياة إلى النظام السياسي هي أولوية ملحة.
وأضافت كاري لام - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - أن الدعاية لاستقلال هونج كونج والتواطؤ مع القوى الخارجية تراجعت تدريجيا كما ابتعدت بعض الشخصيات البارزة عن الأنظار وتوقفت المنظمات المتطرفة عن العمل أو تم حلها.
وأكدت أنه بعد مرور عام من الاضطرابات الاجتماعية والخوف على السلامة الشخصية يمكن لمواطني هونج كونج التمتع مرة أخرى بحقوقهم وحرياتهم الأساسية وفقا للقانون.
وانتقدت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج الحكومات الأجنبية لتدخلها في شئون البلاد قائلة إن ذلك يعرض الأمن القومي للخطر، كما أشارت إلى أن هونج كونج قد واجهت أحد أكثر التحديات السياسية خطورة خلال العام الماضي، مشددة على أن أحد الأولويات الملحة هي استعادة النظام الدستوري والنظام السياسي في البلاد من الفوضى.
يشار إلى أن بكين قد اتخذت في الأشهر الأخيرة موقفا أكثر صرامة بشأن المعارضة في هونج كونج مما أثار مخاوف بشأن النهاية المحتملة لإطار "دولة واحدة ونظامان" الذي تعمل بموجبه هونج كونج منذ أن سلمتها بريطانيا إلى الصين في عام 1997.