ارتكب السائق الذي
اصطدم صباح اليوم الأربعاء ببوابة ديوان المستشارية في برلين واقعة مماثلة للغاية في
2014 في مقر حكومة ببرلين، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية، من مصادر تحقيق، ولم
تؤكد الشرطة المعلومة حتى الآن.
وفي فبراير
2014، صدم الرجل بسيارته سياج المستشارية. وتبين صور من الحادث سيارته التي تحمل ملصقات
سياسية ضد تغير المناخ. وعلى أحد جوانب السيارة كلمات إفصاح عن حب. وفي ذلك الوقت قبضت
الشرطة على الرجل.
ولم تعرف بعد دوافع
الجاني.
وقال المتحدث باسم
الشرطة تيلو كابليتس، إن التحقيق جارٍ لمعرفة "إذا كان الأمر يتعلق بحالة نفسية
أو دوافع أخرى"، مضيفاً أنه لا يمكن إلا التكهن "إذا كانت الواقعة عملاً
رمزياً أو إذا كان الغرض منها جذب الانتباه"، موضحاً أن الرجل، 54عاماً، قاد سيارته
"بسرعة منخفضة للغاية، ولم يحدث سوى ضرراً ضئيلاً للغاية بالبوابة والسيارة"،
مشيراً إلى أنه لم يكن هناك تهديد للمستشارة أنجيلا ميركل أو أشخاص آخرين في المبنى.
وعلى أحد جانبي
السيارة داكنة اللون التي يبدو أنها لم تتضرر من الاصطدام، كُتب بأحرف بيضاء
"أيها الملعونون، قتلة الأطفال والمسنين"، وعلى الجانب الآخر "أوقفوا
سياسة العولمة".
وكتبت الشرطة الاتحادية
على موقع تويتر "أثبتت الإجراءات الأمنية في المستشارية جدارتها. بالنسبة للمستشارة
وأعضاء الحكومة الاتحادية الآخرين وموظفي المستشارية، لم يكن هناك أي خطر على الإطلاق.
وتولت شرطة برلين التحقيق".