جاء فى تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية
(البنتاجون) أن وقف إطلاق النار بين حكومة الوفاق والجيش الليبي "هش"،
واعتبر أن الصراع الليبي الدائر في البلاد "معقد" بسبب استغلال الدول
الأجنبية للاضطرابات الجارية من أجل مصالحها الخاصة.
ونقل موقع (الوسط) الليبي عن تقرير المفتش
العام للبنتاجون حول العمليات في أفريقيا عن الربع الثالث من عام 2020، قوله:
"إن الخارجية الأمريكية انخرطت خلال الفترة من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر مع قادة
على جانبي الصراع الأهلي ودعمت المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل
سياسي في ليبيا، حيث أن حكومة الولايات المتحدة لا تزال تعارض جميع التدخلات
العسكرية الأجنبية في ليبيا".
وذكر تقرير المفتش العام للبنتاجون أن تنظيم
داعش في ليبيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب لا يسيطران على أي أرض في ليبيا،
وقال "لا تشكل أي من المجموعتين حاليا تهديدا للولايات المتحدة، ولا يمثلان
سوى الحد الأدنى من التهديد للمصالح الأمريكية في ليبيا".