يسعى فريق الزمالك الأول لكرة القدم، للفوز على غريمه التقليدي الأهلي، غدا ليعيش فرحة مزدوجة بالتأهل لكأس العالم للأندية والتي حرم منها عام 2002، وأن يأتي التتويج على حساب الغريم الأزلي النادي الأهلي.
يبدو أن التاريخ يرغب فى مصالحة نادى الزمالك وجماهيره، بعد الصدمة القوية التى تلقتها القلعة البيضاء فى 2002 بعد تأهل المارد الأبيض إلى مونديال الأندية لأول مرة فى تاريخه بعد فوزه بدورى أبطال أفريقيا فى هذا العام بهدف تامر عبد الحميد فى مرمى الرجاء المغربى، لكن تم إلغاء البطولة ليضيع من الفريق الأبيض لقب أول ناد مصرى يشارك فى هذا المحفل العالمى الكبير.
وبعد عام 2001 توقفت بطولة مونديال العام الأندية لمدة 4 أعوام لاحقة قبل أن تعود فى 2005 وهى التى شارك فيها النادى الأهلى.
وخلال هذه السنوات الأربع تم الاكتفاء بنسخة مصغرة من مونديال الأندية عُرفت بالكأس الدولية وتجمع فقط بين بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية باعتبارهما الأقوى بين أبطال القارات المشاركين.
أما نسخة مونديال 2002 التى حرم منها الزمالك، ضمت عددا كبيرا من الأندية ما بين أبطال دورى الأبطال وكأس الاتحاد سواء الأوروبى أو الأفريقى أو الأسيوى أو بحسب القارات الأخرى.. وكانت القرعة قد أوقعت الزمالك في المجموعة الأولى التي ضمت ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وبوكا جونيورز الأرجنتيني وولونونج ولفز الاسترالي.. وكان من المقرر أن تقام البطولة في إسبانيا إلا أن أزمة رعاة الفيفا حالت دون إقامتها.