وجه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية رسالة خاصة لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، قائلًا : أتوجه لرئيس الجمهورية بكلمات صادقة تُنذره من مخاطر ما يحدث بين مؤسسات الدولة، لأن ما حدث من موافقة مجلس النواب على تعديل قانون اختيار رؤساء الهيئات القضائية هو أمر أصاب الجميع بالدهشة والاحباط، خاصة في ظل رفض جموع القضاه حفاظًا على استقلال القضاء ومخالفة دستورية واضحة، ويتكرر نفس الشيء مع مؤسسة الأزهر الشريف والجامعات والاتحادات الطلابية.
وأضاف "السادات" في خطابه لرئيس الجمهورية" :"ماذا تنتظر سيادتكم من هذا التحرك غير المسئول الذي يزكي الصراع بين مؤسسات الدولة ويضعفها ويؤدي الي انهيار الدولة ويضيع معه الجهود المخلصة التي تبذلها سيادتكم في بناء مصر الحديثة والحفاظ على مؤسساتها قوية وفعالة".
واستطرد رئيس حزب الإصالاح والتنمية في رسالته قائلًا :"يجب ان تصدروا توجيهاتكم لهؤلاء الذين يقفون خلف هذه المقترحات والاجراءات حتى يتوقفوا عن ما يفعلوه و يتركوا كل مؤسسة في الدولة تقوم بدورها باستقلالية وحيادية كما نص عليه الدستور لخدمة المجتمع وليس لخدمة اغراض عقابية او سياسية ضيقة".
واختتم "السادات" رسالته قائلًا :"مصر أمانة في أعناقنا جميعًا فلا يجب أن تجرفنا الخلافات الصغيرة المرحلية لصراعات مؤسسية تضعف المؤسسات وتهدد الدولة"