الأحد 28 ابريل 2024

في ذكرى رحيلها.. سر السوار الذهبي في حياة صباح

كنوزنا26-11-2020 | 21:59

في ذكرى رحيل لنجمة الفاتنة صباح ننشر ما كتبته بقلمها للكواكب عن سوار ذهبي احتفظت به، وبقي معها معظم مراحل عمرها، فما حكايته وسر احتفاظها بها؟ التفاصيل في السطور التالية التي باحت بها صباح في عدد الكواكب بتاريخ 19 أغسطس 1958.

 

كان سوارا ذهبيا صغيرا ليس غالي الثمن تمتلكه صباح ضمن مجوهراتها، ففي ليلة العرض الأول لفيلمها "القلب له واحد" وهو أول فيلم تظهر فيه على الشاشة المصرية، أهداها والدها السوار ، وكان أول حلية ذهبية تزين به معصمها، وكان ثمنه آنذاك أربعة جنيهات ، وعند توقيعها عقد فيلمها الثاني أهداها والدها حلية ذهبية تعلقها في السوار، ثم أهداها حلية أخرى عند عرض الفيلم، وتوالي الأمر حتى أصبح عندها تسع حليات ذهبية تعلقها في سوارها ، وهو نفس عدد أفلامها التي مثلتها قبل زواجها الأول.

 

ارتدت صباح كل ما أهداها له زوجها الأول من مصووغات ثمينة ومعها ذلك السور الي يرمز لنجاحها الفني، وأكدت أن أعين المدعوين في حفل زفافها لم يستلفتها جمال مصوغات الزفاف ولا فستان الفرح بقدر ما لفت انتباه الجميع السوار الذهبي المتواضع.

 

مع مولودها الأول وهو إبنها صباح من زوجها الأول أضافت الفنانة صباح حلية جديدة عليها إسم إبنها صباح وتاريخ ميلاده ، ورغم عدم أعجاب زوجها بالسوار إلا أنه بعد إضافة ذكرى جديدة تخصه فقد اعتز بالسوار معها، حتى حدث الانفصال بينهما ومضت في طريقها الفني .

 

في يوم مولدها أقامت صباح حفلا يضم بعض الأصدقاء، فأهداها أحد الممثلين المغمورين الذي تقدمت به السن رغم كفاءته الكبيرة هدية ذهبية نقشت عليها لفظ الجلالة، فأضافتها صباح التي كانت تشعر تجاهه بعطف شديد إلى سوارها، ومع زواجها من الفنان أنور منسى وإنجابهما للمولودة هويدا أضافت صباح حلية جديدة، وأكدت أنها مع كل عيد ميلاد لإبنتها كانت تضيف حلية أخرى فأصبحت تتفائل بذلك السوار الذي يمثل كل مراحل حياتها الفنية وأيضا الشخصية والأجتماعية حتى وصلت إلى قمة المجد والشهرة.

    Dr.Randa
    Dr.Radwa