أدان القضاء الفنزويلى
، خمسة موظفين أمريكيين ،فى قضايا فساد، يعملون فى شركة النفط "CITGO" المملوكة من قبل دولة فنزويلا ومقرها في
مدينة هيوستن الأمريكية، وأصدر حكم عليهم بالسجن لمدة 8 سنوات و10 أشهر، بينما
حُكم على موظف آخر بالسجن 13 عامًا بعد إدانتهم بتهم فساد.
وقال محامون، إن ستة
مديرين تنفيذيين نفطيين أمريكيين احتجزوا لمدة ثلاث سنوات في فنزويلا أدانهم قاض
بتهم فساد وحكم عليهم على الفور بالسجن.
وحسب ما نقلته
"أسوشيتد بريس"، تم استدراج المدانون إلى فنزويلا قبل ثلاث سنوات لحضور
اجتماع عمل وتم القبض عليهم بتهم الفساد.
وقالت المحامية ماريا
أليخاندرا بوليو، التي مثلت ثلاثة من الموظفين، إن القضية كانت "خالية من
الأدلة"، وأضافت "بالطبع سيتم استئناف الحكم".
بينما قال مكتب المدعي
العام الفنزويلي قبل صدور الحكم في بيان، إن المحققين وجدوا "أدلة جدية"
تثبت الجرائم المالية التي من المحتمل أن تلحق الضرر بالشركة التي تديرها الدولة".
وعلق بومبيو على
القضية، الأسبوع الماضي، مرت ثلاث سنوات منذ أن تم اعتقال الموظفين (كيتغو-6)
ظلماً في فنزويلا. وقد طال انتظار إطلاق سراحهم. ولا تزال إدارة ترامب ملتزمة
بإعادة جميع الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلما في الخارج إلى الوطن.
وقال نائب بومبيو،
المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، روجر كارستنز، عانى الموظفون وأسرهم 3 سنوات
من الانفصال والمشقة التي لا تطاق. هؤلاء الرجال يجب أن يكونوا في أمريكا على عيد
الشكر، وليس في غرفة الاحتجاز في فنزويلا.
في الوقت نفسه حاول
ترامب عزل رئيس فنزويلا مادورو من الحكم خلال فرض العقوبات المالية، واتهمت وزارة
العدل الأمريكية مادورو بأنه "إرهابي مخدرات"، وعرضت مكافأة قدرها 15
مليون دولار مقابل اعتقاله.