شدد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي اليوم الجمعة على أهمية خفض أعمال العنف في أفغانستان؛ ما يؤدي إلى وقف إطلاق النار في البلاد لإنقاذ الأرواح والمضي قدما في جهود السلام.

وأضاف قريشي ، خلال لقائه نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمار على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في نيامي عاصمة النيجر، أن باكستان ستواصل تسهيل عملية السلام التي يقودها ويمتكلها الأفغان.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية - في بيان أوردته قناة (طلوع نيوز) الأفغانية - أن الجانبين بحثا عملية السلام الأفغانية ومؤتمر جنيف الذي أكد فيه المجتمع الدولي مجددا على التزامه تجاه أفغانستان، بالإضافة إلى زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى كابول.

وأكد قريشي على ضرورة التيقظ للدور الذي يلعبه "المفسدون" على حد تعبيره، الذين لا يرغبون في رؤية السلام يعود إلى المنطقة، مشيرا إلى أن مفاوضات السلام تمثل فرصة تاريخية ينبغي أن تقتنصها القياد الأفغانية لإرساء سلام واستقرار دائمين في أفغانستان والمنطقة.

كما شدد وزير الخارجية الباكستاني على أهمية استخدام الإمكانات الهائلة في المجالات الاقتصادية والتجارية التي يمكن استغلالها عبر تأمين سلام في أفغانستان وتعزيز الترابط الإقليمي.

جدير بالذكر أن أعمال العنف في أفغانستان مازالت مرتفعة في ظل جهود السلام التي تبذلها الحكومة الأفغانية، حيث أفادت وزارة الدفاع الأفغانية بوقوع اشتباكات بين القوات الأفغانية وحركة طالبان في 20 إقليما على الأقل الأسبوع الماضي.