أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أن دراسات النماذج في ظل الظروف الحالية تظهر أنه نحو 60% إلى 70% من السكان بحاجة إلى تحصين وحماية لوقف انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وقالت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، كاثرين أوبراين، : "دراسات النماذج هذه في ظل ظروف متنوعة خلصت إلى أن حوالي 60 إلى 70 في المائة من السكان يحتاجون إلى أن يكونوا محصنين، ويفترض أن يكون ذلك من خلال التحصين، من أجل تحقيق خفض أو وقف لانتقال الفيروس".
وأضافت المديرة قائلة أن "هذا يعتمد بالطبع على ما سيكون عليه أداء اللقاحات". وتجاوز عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 على مستوى العالم عتبة الـ61 مليونا، فيما تخطى عدد الوفيات 1.4 مليون ، وفقا لأحدث البيانات الواردة من جامعة جونز هوبكنز.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد بدأت دراسة دواء ريمديسيفير كدواء له فعالية محتملة في علاج مرضى كوفيد-19 بالحالات الحادة، لكن دوره في العلاج السريري يبقى غير واضحا.
والشهر الماضي، أصدرت الوكالة الأمريكية للأدوية ترخيصا كاملا لاستعمال عقار "ريمديسيفير" لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد في المستشفيات، وذلك بعد أن منحت تفويضا مشروطا لاستعماله في مايو الماضي.
وأعلنت شركة "جلعاد" المصنعة، تلقيها ترخيصا لاستعمال الدواء الذي يباع تحت اسم تجاري هو "فيكلوري"، موضحة أن "ريمديسيفير" هو العلاج الخاص الوحيد لـ"كوفيد 19" الذي حصل حتى الآن على ترخيص كامل، عقب مسار تدقيق نهائي أكثر صرامة.