قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يخرج من قوالبه القائمة على الشعارات والاحتفالات، إلى حيز التنفيذ الفعلي على الأرض عبر ترجمته لخطوات عملية وملموسة.
جاء ذلك في بيان لها، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الـ73 لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين رقم (181) في 29 نوفمبر عام 1947، والذكرى الـ43 لليوم الدولي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، الذي أقرته الجمعية العامة في ذات يوم قرار التقسيم في العام 1977.
وأضافت ان الوقت قد حان لرفع الظلم عن شعبنا، الذي يتطلع للعيش كباقي شعوب العالم بحرية وكرامة وعدالة، والتعامل مع قضيته في المرحلة المقبلة وفق سياسات تضمن احترام حقوقه المكفولة عالميا، وتتجاوب مع متطلبات القانون والعدالة والسلام.
وأشارت عشراوي الى دور المجتمع الدولي ومسؤولياته القانونية والتاريخية والأخلاقية تجاه شعبنا وقضيته، وأن مصداقيته مرتبطة بالمباشرة في عملية التصحيح التي يجب أن تبدأ بإسقاط "صفقة القرن" عن الطاولة نهائيا، والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ ومتابعة جميع القرارات الأممية الخاصة بها، وإنهاء الاحتلال، وملاحقة إسرائيل ومساءلتها ومحاسبتها على جرائمها، ووقف التعامل معها وفق معايير مزدوجة، وتعويض الشعب الفلسطيني شعبنا عن هذا الظلم التاريخي الذي ما زال يتعرض له.