قال مسؤولون في المخابرات الكورية الجنوبية إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون طالب من مسؤولي حكومته الامتناع عن استفزاز الولايات المتحدة .
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن "كوريا الشمالية تعتبر المفاوضات مع الرئيس المنتخب جو بايدن ربما تكون أكثر صعوبة".
و أضاف مسؤولو المخابرات في سول، أن "بيونج يانج تحاول إبقاء الباب مفتوحاً أمام قمة أخرى مع الولايات المتحدة، وبانها قلقة من أن يعيد بايدن سياسة (الصبر الاستراتيجي) التي كانت متبعة من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والتي تجاهلت فيها الولايات المتحدة الشمال إلى حد كبير حتى توقفت عن الاستفزازات وتطوير الأسلحة النووية".
بدوره، قال النائب الليبرالي في لجنة المخابرات بالهيئة التشريعية والجاسوس الكوري الجنوبي السابق، كيم بيونج جي إن "الشمال يخطط لانتظار الإدارة الأمريكية الجديدة للكشف عن سياستها تجاه كوريا الشمالية وتنسيق سياستها تجاه الولايات المتحدة وفقًا لذلك".
وكانت كوريا الشمالية قد كشفت النقاب عن أسلحة جديدة خلال عرض عسكري الشهر الماضي، وذلك بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم، معلنةً عن صاروخ جديد عابر للقارات وصاروخ باليستي يطلق من الغواصة، إلى جانب قاذفات صواريخ متعددة تم تطويرها مؤخراً.