الأحد 19 مايو 2024

رغم حنجرتها الذهبية.. أفلام لم تغن فيها شادية

فن28-11-2020 | 17:19


تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة معشوقة الجماهير وقيثارة مصر الدلوعة "شادية"، الموهوبة صاحبة الصوت الجميل السليم، متسق النسب والأبعاد، مشرق، لطيف الأداء يتميز بشحنة عالية من الأحاسيس، وبصوتها فيض سخي من الحنان.


كما تقول موسوعة السينما فإن الأرشيف الفني للنجمة الكبيرة "شادية"، يضم 188 عملاً متنوعًا، منهم مسرحية واحدة "ريا وسكينة"، و3 مسلسلات إذاعية هى "سنة أولى حب"، و"صابرين"، و"جفت الدموع"، وكل ما تبقى من العدد 118 كان من نصيب السينما، التى برعت بها ومنحتها عمرها وحياتها وأيامها، وفى السينما أشكال كثيرة قدمتها النجمة المحبوبة هى العاشقة والخائنة والمتمردة والطيبة واليتيمة والمسكينة والأم والعجوز والعربيدة والفتاة والمرأة.


وكانت شادية تتعمد كل فترة، أن تقدم فيلما دون ان تقوم بالغناء فيه، لتؤكد أنها ممثلة  قديرة، ولا تعتمد على شهرتها كمطربة، في مجال السينما.


وترصد " الهلال اليوم " 5 أفلام سينمائية فى تاريخ النجمة الكبيرة لم تغن بها على الرغم من براعتها في أفلام أخرى.


المعجزة 


تدور أحداث العمل حول علاقة صداقة وعطف بين الصحفية ليلى، والنشالة نوسة ، وتحاول مساعدتها قدر الإمكان لكي تحيا حياة شريفة، وبينما يتدخل المعلم عباس لافساد خطط ليلى، رغبة منه في استمرار نوسة كنشالة، تقع نوسة في حب صلاح خطيب ليلى، ويتطور الصراع بينهم .

" المعجزة " إنتاج " حلمي رفه " وإخراج " حسن الإمام " ، وتأليف " محمد مصطفى سامي ومحمد أبو يوسف"، ويعد هذا الفيلم هو اللقاء الأخير بين " فاتن حمامة " و معبودة الجماهير " شادية " ، وسبقه 3 افلام تعاون فيهم الثنائي سويا.


زقاق المدق 


وطرح في السينما باسم " حميده " وهو فيلم درامي تدور أحداثه حول أحد أزقة منطقة الحسين الذي يسكنه مجموعة من الأشخاص، تربطهم علاقات الجيرة والقرابة، " حميدة " الفتاة اليتيمة الطامحة لحياة أخرى  أكثر تحررا ورفاهية، تتم خطبتها لحلاق الزقاق عباس الحلو الذي يقرر السفر إلى معسكر الإنجليز ليحصل على مال أكثر يكفى به احتياجات حبيبته حميدة، بعد سفره يقوم قواد محترف فرج بإغواء حميدة، وبعد  تورطها تنغمس في حياتها الجديدة وتنسى عباس وأهل الزقاق. 


وعندما يعود عباس ويعلم من أهل الزقاق بهروب حميدة، لا يصدق ويقرر البحث عنها، لكنه يفقد الأمل بعد أن يكون قد بحث عنها في كل مكان، الصدفة وحدها تجمعه بحميدة مرة ثانية في ليلة مظلمة يملأ صداها صوت صافرة إنذار الغارة، يكتشف حقيقة عملها، فيقع بين عذابين عذاب حبه لها وعذاب انتقامه لكرامته وشرفه، يقرر الذهاب إلى فرج لينتقم منه لكن رصاصة طائشة تصيب حميدة، يحملها عباس ويتجه بها إلى الزقاق ليحاول انقاذها، لكنها تلفظ نفسها الأخير في قلب الزقاق الذي خرجت منه,



الفيلم إنتاج عام 1963، و بطولة " شادية، يوسف شعبان" ، و اخراج  "حسن الإمام" ، و قصة الفيلم مأخوذة عن رواية لنجيب محفوظ تحمل نفس الاسم.


الطريق


تدور أحداث الفيلم حول شاب مسجون علم من أمه اباه الحقيقي صاحب الجاه والثراء ، فيصبح هدفه هو العثور عليه لينقذه من الضياع ، وفي رحلته الطويلة للبحث عن الأب المجهول، يجد  نفسه في تجربة متكاملة الاحداث. 


ويتعرف على فتاة حين يذهب لعمل إعلان يبحث فيه عن أبيه، تنمو قصة حب رقيقة بين الاثنين، لكن الوجه الحسى ينمو بينه وبين زوجة صاحبة الفندق الذي يقيم فيه التي تأتي إلى غرفته في الليل، وتطلب منه أن يقتل زوجها كى يخلو لهما الطريق ،فيكره الرجل الذي يحمل اسم أبيه، ويحس صابر بالضياع من جديد، ويوافق أن يقتل الزوج، لكن الشرطة تشك فيه وتطارده، تساعده كريمه على الهرب، وتحاول إلهام إنقاذه، لكن الشرطة لا تلبث أن تقبض عليه ويكون مصيره الإعدام.


"الطريق " فيلم مصري إنتاج عام 1964 ، إخراج " حسام الدين مصطفى " و قصة " نجيب محفوظ " و سيناريو وحوار " حسين حلمي المهندس"، وكانت البطولة من نصيب " شادية ، سعاد حسني ، تحية كاريوكا ، رشدي أباظة".


مراتي مدير عام 


فيلم مصري تم إنتاجه عام 1966، من إخراج فطين عبد الوهاب وبطولة " شادية وصلاح ذو الفقار ".


يتعرض الفيلم لقضية حقوق المرأة من خلال مناولة طريفة، حيث يعمل الزوج مهندسا بإحدى شركات المقاولات، وتصادف أن زوجته التي تعمل بالإدارة أصبحت مديرته في العمل، وينبع من هذا العديد من المفارقات من زملاؤه في العمل واختلاف طباع زوجته في التعامل معه في العمل عن المنزل.


كرامة زوجتي


الفيلم بطولة " شادية ، صلاح ذو الفقار ، رجاء الجداوي ، جورج سيدهم ، عادل إمام " .


وتدور احداثه حول شاب يقضي كل وقته في العلاقات العاطفية دون أن يفكر في الزواج ويحاول التقرب من زميلته في النادى لمدة خمس سنوات ولكنها تصده مما يضطره إلى طلب الزواج منها وتشترط عليه قبل الموافقة بأنه إذا خانها فستخونه بالمثل ، ويتزوجها، وتنجح في تحويله إلى إنسان آخر ناجح في حياته العملية. 


وبعد شهور من الزواج تشك الزوجة في تصرفات زوجها ثم تكتشف خيانته مع إحدى عميلاته، وتبدأ في التصرف معه بطريقة توحى بأنها تخونه مما يجعله يعيش في عذاب وألم وعندما يزيد الشك يطلقها ويترك القاهرة لينسى آلامه وعندما يعود إلى مكتبه يفاجأ بوكيل المكتب، وهو يقدم له ملفًا فيرى المستندات التي تؤكد أن زوجته لم تخنه ويعرف أن كل ما حدث كان مجرد تمثيل، يقرر العودة إلى زوجته بعد أن تكون قد لقنته درسًا لا ينساه.