كتب معتز عباس:
أكد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، على ضرورة رفض كل أشكال العنف أو الكراهية التي ترتكب باسم الدين أو باسم الله، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يكون دعاة سلام لا دعاة للانقسام.
وقال "البابا فرانسيس" - خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسلام بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيب، من قاعة المؤتمرات بمشيخة الأزهر الشريف، اليوم الجمعة - المسيحيون المسلمون أخوة ولابد من أن نكافح الشر حتى نستطيع تحقيق التآخي في مختلف دول العالم، مشددًا على ضرورة مقاومة انتشار الأسلحة ومكافحة العوامل التي تساهم في الدفع نحو الحرب.
وطالب بمقاومة انتشار الأسلحة وبيعها، وإيقاف انتشار سرطان الحرب، لأن الجميع مسئولون،عن صنع السلام في كافة أنحاء العالم، متمنيًا أن تظل مصر أرض آمنه، وداعيًا الله أن يستجيب دعواتنا إلى الحضارة والأخوة من أجل هذا البلد الطيب ومن أجل كل دول منطقة الشرق الأوسط.