الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

«حظر الكيمياوي» تحقق في ادعاءات عن 45 هجوما كيميائيا بسوريا

  • 28-4-2017 | 17:29

طباعة

وكالات:

أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو الجمعة أن خبراء من المنظمة يحققون في تقارير حول استخدام الأسلحة الكيميائية 45 مرة في سوريا منذ العام الماضي.


وقال أوزومجو خلال لقاء مع الصحافة ان هناك "لائحة طويلة من الادعاءات" حول استخدام اسلحة كيميائية تم الابلاغ عنها لقسم العمليات في المنظمة.


وتابع ملوحا بلائحة من عدة صفحات اختار عدم الكشف عنها "في الجزء الثاني من عام 2016 هناك 30 حادثة متفرقة، ومنذ بدء هذا العام هناك 15 حادثة منفصلة، لذا لدينا 45 حادثة".


وتتضمن اللائحة الهجوم بغاز السارين في 4 نيسان/أبريل على خان شيخون في سوريا الذي اوقع 88 قتيلا، بينهم 31 طفلا.


وقال أوزومجو "كل هذه الادعاءات موثقة من قبل خبرائنا، الذين يتابعون هذه الامور يوميا من مركز عملياتنا".


وتحاول منظمة حظر الاسلحة الكيميائية حاليا التأكد من ان الوضع آمن كفاية قبل نشر فريق تقصي حقائق تابع لها في خان شيخون من اجل اجراء مزيد من التحليلات، بعد ان كان اوزومجو قد أعلن الاسبوع الماضي أن نتائج فحص "مؤكدة" لعينات من موقع الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا تظهر أنه تم استخدام غاز السارين أو مادة مشابهة له.


وقال أوزومجو ان حكومة بشار الاسد "أعلنت دعمها لهذه المهمة، وفي الحقيقة هم قاموا بدعوتنا للذهاب عبر دمشق".


وأضاف "المشكلة ان هذه المنطقة تسيطر عليها مجموعات معارضة مسلحة مختلفة، لذا نحتاج ان تعقد بعض الاتفاقات معها لضمان وقف مؤقت لاطلاق النار، الذي فهمنا ان الحكومة السورية مستعدة للقيام به".


وتابع "اذا كان باستطاعتنا وضع كل هذه الامور معا حينها سوف نذهب. الفريق جاهز مع المتطوعين".


ومع ذلك لم يتم حتى الآن السماح بزيارة قاعدة الشعيرات الجوية في وسط محافظة حمص.


وكانت القاعدة هدف ضربة اميركية بعد هجوم خان شيخون، ودعت روسيا الى التحقيق في المزاعم عن تخزين اسلحة كيميائية هناك.


وأكد أوزومجو ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي تعتقد ان الجهاديين من تنظيم الدولة الاسلامية استخدموا "غاز الخردل" قرب مدينة الموصل في العراق الاسبوع الماضي.


وقال الجيش العراقي ان بعض العناصر قد جرحوا في الهجوم الذي وقع في 15أبريل خلال عملية استعادة الموصل.


وعرضت المنظمة مساعدة القوات العراقية في التحقيق بالحادثة، لكنهم "لم يطلبوا أي مساعدة حتى الآن"، بحسب أوزومجو.