السبت 18 مايو 2024

قصور تاريخية.. «الزعفران» تحفة معمارية على الطراز الأوروبى

فن29-11-2020 | 11:23

ترصد لكم «الهلال اليوم» أهم المعلومات عن قصر الزعفران التاريخى، الذى أنشئ على الطراز الأوروبى فى القرن التاسع عشر الميلادى، من خلال السطور التالية:


- بدأ إنشاء هذا القصر عام 1870 وتحديدًا في عصر الخديوي إسماعيل في حي العباسية.


- فى عام 1872 أهدى القصر لوالدته المريضة خوشيار هانم لتقيم فيه خلال فترة الاستشفاء من مرض عضال أصابها وذلك بعد أن حيث نصحها الأطباء بالهواء النقى.


- أمر الخديوى إسماعيل بنقش الأحرف الأولى من اسمه على مدخل القصر، وشكل تاجه الخاص على بوابة القصر الحديدية ومداخل القاعات والغرف.


- ووجه الخديوى إسماعيل بزراعة حديقة حول القصر كانت بكاملها تضم نبات الزعفران ذي الرائحة الزكية، لهذا سمى بقصر الزعفران.


- بنى قصر الزعفران على الطراز الأوروبي فهو تحفة معمارية تجسد جمال المنظر ودقة البناء، ويشبه قصر فرساي الشهير في فرنسا.


- القصر يجمع بين طرازين هما الطراز القوطي وطراز الباروك، وهما من أهم الطرز المعمارية التي كانت تستعمل في كثير من قصور القرن التاسع عشر.


- القصر شهد توقيع معاهدة عام 1936 الشهيرة، وما زالت المنضدة التي تم توقيع تلك المعاهدة عليها موجودة في مكانها بصالون القاعة الرئيسية وحولها طاقم من الكراسي المذهبة.


- يضم القصر تصميمات ولمسات جمالية في القطع التي تزينه أبرزها سلم البهو الكبير المصنوع من النحاس والمغطى بطبقة مذهبة.


- السلم ذو طرفين يرتفع بمستوى طابقي القصر، ويقول أثريون إنه يكاد يكون السلم الوحيد في مصر الذي يضم هذه الكمية من النحاس.


- ثلاثة طوابق رئيسية يتكون منها القصر إلى جانب طابق تحت الأرض، الطابق الأول كان مخصصا للاستقبال، حيث يضم القاعة الرئيسية إلى اليسار من باب الدخول.


- الطابق الثاني للقصر به ثماني غرف للنوم، كل غرفة ملحق بها صالون للاستقبال وحمام تركي كبير مصنوع من الرخام ومزود بقطع من الزجاج الملون تجعله يبدو مضاء بإضاءة طبيعية طوال الوقت.


- حوائط الحجرات عبارة عن لوحات فنية جمالية فهي مزينة بأشكال الورد والزهور الملونة إضافة إلى التذهب بالذهب الفرنسي ويصل ارتفاع الأبواب الخشبية للقصر إلى نحو أربعة أمتار.


- حينما تقف في الطابق الثاني وتنظر بعينك إلى الأعلى ستجد السقف بلون السماء، ويقال إن معماري القصر نفذها على هذا النحو في غرف النوم، لأن الخديوي إسماعيل كان يحب أن ينظر إلى السماء وهو مستلقي على ظهره قبل النوم.


- القصر الآن به مقر الإدارة الرئيسي لجامعة عين شمس، لكنه لا يزال يحتفظ بطرازه المعماري المميز.

    الاكثر قراءة