الأحد 2 يونيو 2024

حكايات طريفة عن الزعيم المعجزة الذي يهدد العالم ويبث الرعب في أمريكا

28-4-2017 | 18:52

مازال الغموض يغطي جنبات الحياة الشخصية زعيم كوريا الشمالية «المعجزة»كيم جونج أون الذي قرر الدخول في مواجهة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

وفي التقرير الذي رصدته وكالات أنباء متعددة نعرض لأهم الحكايات الطريفة في حياة من هدد العالم وبث الرعب في حياة الأمريكان

تضارب في تاريخ ميلاده 

حسب البيانات الرسمية، ولد كيم جونج أون في 8 يناير عام 1982. لكن بعض التقارير رجحت تعديل تاريخ ميلاد كيم، لأسباب "رمزية" ونقله إلى تاريخ سابق ليتزامن مع الذكرى الـ70 لولادة جده، مؤسس النظام الحالي في كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ،  والذكرى الـ40 لولادة والده كيم إيل سونغ.

وترجح مصادر استخباراتية أن يكون  كيم جونغ أون ولد في حقيقة الأمر في عام1983، أو ربما عام 1984. وكانت الخزانة الأمريكية قد وضعت تاريخ ميلاد زعيم كوريا الشمالية في  1984، وذلك في آخر قرار لها بشأن تشديد العقوبات ضد بيونغ يانغ.

وولد كيم جونج أون، عندما كان كيم جونغ إيل بمثابة "ولي العهد" الوحيد للزعيم الكوري الشمالي الأول كيم إيل سونغ. وكان اسم أمه كو يونغ هي. وله شقيق كبير هو كيم جونع تشول وأخت صغيرة كيم يو جونغ.

 

 درس في سويسرا وكان لاعب كرة سلة جيدا

على الرغم من عدم وجود أي معلومات رسمية حول تعليمه المدرسي، يعتقد أن كيم جونج أون درس في كلية ناطقة باللغة الانجليزية قرب مدينة برن في سويسرا.

وتم إدخال نجل الزعيم الكوري الشمالي إلى الكلية باسم "باك أون"، كنجل أحد دبلوماسيي سفارة كوريا الشمالية في سويسرا.

ووصف بعض الزملاء السابقين لـ كيم في الكلية الزعيم الكوري الشمالي بأنه كان طالبا هادئا، وكان يقضي معظم وقت الفراغ في بيته، لكنه كان يتميز بحس فكاهة نادر.

على الرغم من وزنه الزائد وقامته القصيرة، كان كيم جونج أون لاعب كرة سلة جيدا جدا، وذلك بفضل سعيه دائما للفوز وكرهه للهزيمة.

وبعد عودته إلى الوطن من سويسرا، التحق  كيم جونج أون بجانب شقيقه الأكبر كيم جونغ تشول بالجامعة العسكرية التي أسسها جدهما كيم إيل سونغ.

وعندما بدأت صحة كيم جونغ إيل بالتدهور عام 2010، بادر الزعيم المريض إلى ترقية ابنه الصغير بسرعة على الصعيدين العسكري والسياسي على حد سواء، حتى أصبح جنرالا ذا 4 نجوم وشغل منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم وعضوا في اللجنة المركزية للحزب.


الكوريون يعتبرونه نسخة طبق الأصل من والده!

ينظر العديد من مواطني كوريا الشمالية إلى كيم جونج أون كـ"نسخة طبق الأصل" لوالده كيم جونغ إيل نظرا لتشابهما الشديد في ملامح الوجه وأسلوب التصرف وحتى التسريحة!

وهناك شائعات تقول إن كيم جونغ أون خضع لعمليات تجميل خصيصا لزيادة تشابهه الطبيعي مع والده. وكانت هذه الشائعات واسعة الانتشار لدرجة دفعت بوكالة الأنباء المركزية في البلاد إلى نشر بيان يدحض تلك المزاعم، معتبرة أن نشر مثل هذه الشائعات من قبل "الأعداء"، يمثل عملا إجراميا لا يمكن للحزب والدولة والجيش والشعب التسامح معه".

 

ومن اللافت أن اختيار كيم جونج أون كخلف جاء قبل عام من وفاة والده في 2011 بأزمة قلبية. وكان كيم جونغ إيل يعتبر شقيق كيم جونغ أون الكبير – كيم جونغ تشول شخصا ضعيفا، فيما تسبب ابنه الآخر – كيم جونغ نام باستياء والده بسبب تصريحات منتقدة للنظام السياسي في وطنه.

 

أصغر زعيم 

بتسلمه السلطة في بلاده عام 2011، أصبح كيم جونج أون الذي كان آنذاك دون الثلاثين عاما، أصغر زعيم في العالم.

وكان الزعيم الشاب يعتمد في البداية على نصائح عمته كيم كونغ هوي وزوجها جانغ سونغ تايك.

لكن في ديسمبر عام 2013 أمر زعيم كوريا الشمالية بإعدام زوج عمته بعد اتهامه بمحاولة الاستيلاء على السلطة عبر انقلاب عسكري.

 لا يخشى الظهور مع زوجته

في انتهاك للتقاليد المعتمدة في الأسرة الحاكمة بالبلاد، يظهر كيم جونج أون كثيرا بجانب زوجته الحسناء ري سول جو، المغنية السابقة.

ولم تعلن السلطات عن عقد الزواج بين الاثنين رسميا، لكن الاستخبارات الكورية الشمالية تعتبر أن كيم تزوج من صديقته  عام 2009، وكان طفلهما الأول قد ولد قبل الزواج. ويعتقد أيضا أن الزوجين رزقا بطفل ثان، ربما بنت، عام 2012، ومن ثم بابن في 2015.

ويرى المراقبون أن أسلوب الزي النسائي في كوريا الشمالية تغير بشكل ملحوظ بعد صعود ري سول جو إلى مكانة "السيدة الأولى"، وصولا إلى السماح للفتيات بارتداء السروال والحذاء ذي الكعب العالي، وحتى تمكنيهن من ركوب الدراجة!