شارك آلاف المحتجين المناوئين لحكومة تايلند في مسيرة إلى ثكنة عسكرية، /الأحد/، لتحدي سيطرة الملك ماها فاجيرالونجكورن على بعض وحدات الجيش.
ويمثل هذا الحدث أكبر تحد للملك من قبل المحتجين الذين كسروا المحظورات في البلاد مع انتقادهم للنظام الملكي وفق صحيفة الراي.
وينص الدستور على توقير النظام الملكي وتحظر القوانين توجيه الإهانة له.
ومنعت شرطة مكافحة الشغب المحتجين من الإقتراب من الأبواب.
ومنذ بداية الإحتجاجات، لم يعلق القصر الملكي عليها لكن الملك نفسه قال في الآونة الأخيرة إن المحتجين محبوبون «مع ذلك» رغم أفعالهم.
ويتهم المحتجون النظام الملكي بتمكين الجيش من الهيمنة على البلاد منذ عقود.
ووقع في تايلند 13 انقلابا عسكريا ناجحا منذ عام 1932 عندما انتهى الحكم المطلق للملك.
وبدأت الإحتجاجات في يوليو وطالب المحتجون أولا بعزل رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا وهو رئيس سابق للمجلس العسكري ووضع دستور جديد.
ووسع المتظاهرون مطالبهم منذ ذلك الحين لتشمل تقييد سلطات الملك.