قال الباحث الاقتصادى،
سيد خضر، إن قوة الجنيه المصرى ترجع إلى الأداء القوى لبرنامج الإصلاح الاقتصادى خلال
الست سنوات السابقة، وأيضا صموده أمام جائحة كورونا التى اجتاحت العالم أجمع، وأدت
إلى خسائر العالم اقتصاديا.
وأكد خضر فى تصريحات خاصة
لـ"الهلال اليوم"، أن قوة الجنيه المصرى وارتفاعه المستمر أمام الدولار،
يرجع إلى ضخ المزيد من الاستثمارات ورؤية مصر الاقتصادية 2030، مشيرًا إلى أن قرار
البرلمان الألمانى بتبديل 85 مليون يورو ديون لها لدى مصر لتسدد بالجنيه المصرى (1.7
مليار جنيه)، يعكس مدى قوة العلاقات الاستراتيجية المصرية الألمانية
وقوة والشراكة بينهما.
وأشار إلى أنه سيكون هناك
استفادة كبرى من برنامج مبادلة الديون فى عملية توفير التمويلات للمشروعات
التنموية الكبرى مثل التعليم الفنى وتطبيق الحوكمة والمشروعات المتوسطة والصغيرة
والطاقة ودعم القطاع الخاص وأيضا سيساعد على تخفيف أعباء الديون الخارجية ويساعد
على أهداف التنمية المستدامة، رؤية مصر وحرص ألمانيا على دعم الجهود المصرية فى التنمية
الاقتصادية ومدى انعكاسها على التنمية الاجتماعية وتوفير فرص عمل وخفض البطالة،
وكذلك تعزيز فرص الهجرة الآمنة والحد من الهجرة غير الشرعية.