الأربعاء 15 مايو 2024

الرئيس الكوبي يعتبر أن حركة الفنانين "آخر محاولة" أمريكية "لإسقاط الثورة"

عرب وعالم30-11-2020 | 12:43

اعتبر الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل في تصريحات أن تظاهرة "حركة سان إيسيدرو" التي تقوم بها مجموعة من الفنانين المطالبين بالحق في حرية التعبير في هافانا، هي "آخر محاولات" إدارة دونالد ترامب لـ"إسقاط الثورة الكوبية".


وقال دياز كانيل في كلمة أمام مئات الشباب المشاركين في نشاط "دفاعاً عن الثورة" في حديقة في العاصمة "تعلمون أنهم حاولوا الإيقاع بنا، لقد أقاموا سيركاً إعلامياً".


ورأى أن احتجاج حركة الفنانين شكّل "المحاولة الأخيرة التي يمكن لـ+جماعة ترامب+ والمافيا المناهضة لكوبا (في ميامي)، قيادتها"، في إطار "استراتيجية حرب غير تقليدية في محاولة للإطاحة بالثورة".


وأضاف "كانوا يخططون... لأن تسقط الثورة الكوبية قبل نهاية العام، نيكاراجوا سوف تسقط، فنزويلا سوف تسقط، وعليهم الاكتفاء بهذا التمني فقط" لفشلهم في تحقيق أهدافهم.


وأعرب 14 فنانا في الحركة عن احتجاجهم لمدة عشرة أيام في منزل في وسط هافانا للمطالبة بالإفراج عن مغني الراب دينيس سوليس الذي اعتقل في التاسع من نوفمبر وحكم عليه بالسجن ثمانية أشهر بتهمة "الازدراء" للسلطة. وطردتهم الشرطة بالقوة الخميس.


ولتبرير تدخلها تحدثت السلطات عن خطر انتشار وباء كوفيد-19 لأن الصحفي والكاتب الكوبي كارلوس مانويل ألفاريز الذي يتعاون مع صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" الأمريكيتين انتهك الإجراءات الصحية بانضمامه إلى التجمع.


واستدعت الخارجية الكوبية القائم بالأعمال الأمريكي تيموثي زونييجا-براون الجمعة لإبلاغه بأن "كوبا لا تسمح للولايات المتحدة أو أي دولة أخرى بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".


وقال الرئيس الكوبي الذي كان يرتدي قميصاً بألوان علم بلاده "لن نعترف بأي تدخل آت من الشمال. مشاكلنا نعالجها فيما بيننا، ونحن نقرر بناء على سيادتنا الخاصة. وهنا، توجد مساحة للحوار عن كل ما يتعلق بالاشتراكية".


وتجمع نحو مئتي فنان مساء الجمعة لساعات أمام وزارة الثقافة للمطالبة بمزيد من حرية التعبير. واستقبلهم نائب وزير الثقافة فرناندو روخاس في اجتماع دام خمس ساعات.