أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه لا عودة لإغلاق المدارس أو تعطيل الدراسة في العام الدراسي الحالي، مشيرا إلى أن القرار يعتبر الإغلاق للدولة بأكملها وهذا غير مطروح أمام أي جهة.

ولفت شوقي إلى أن ولي الأمر الذي يخشى على نجله يحق له تحويل ابنه للدراسة المنزلية، كما يحق له إبقاء نجله هذا العام وإعادته للدراسة بالعام المقبل.

وأردف: إذا حدثت ظروف طارئة تتعلق بجائحة كورونا، سنحرص على استكمال المحتوى الدراسي وتقييم الطلاب بشكل عادل وموضوعي وهذا لا يغضب إلا من يبحث عن هدم التعليم.

وأوضح الوزير خلال تصريحات إعلامية، أنه لا نية لحذف المناهج، ومن المقرر أن يستكمل الطلاب المحتوى الدراسي كاملا، مشددًا على أنه لا عودة للأبحاث كبديلا للامتحانات، لأننا نتفنن في إساءة استخدامها من غش وبيع وتضييع لثمرتها المرجوة للطالب.

وأوضح شوقي أن لطلاب من الرايع حتى الثالث الاعدادي سوف يؤدون الامتحانات ورقيا، بينما يؤدي طلاب المرحلة الثانوية امتحانات إلكترونيا داخل اللجان بالمدارس، وليست بالمنازل كما حدث بالعام الماضي.

وأضاف إن الامتحانات في موعدها المقرر حسب الخطة الزمنية ولا تقديم لها عن موعدها أو لأجازة منتصف العام، مؤكدًا أن العمل لا يزال مستمرًا على قدم وساق لإطلاق قناة (مدرستنا ٢) الخاصة بمناهج الثانوية وستطلق خلال الأيام القليلة المقبلة.

ووجه وزير التعليم نصيحة لأولياء الأمور والطلاب، قائلا: "لا تلتفتوا للأخبار والشائعات المروجة والتي لا تهدف إلا لإثارة البلبلة وتحقيق المكاسب على حساب الطالب وولي أمره " .

وطالب الوزير من يملك معلومات مؤكدة بإصابات داخل أي مدرسة أن يتقدم ببلاغ على بوابة الحكومة الإلكترونية، وسوف تصل لجنة تحقيق عاجلة من الصحة والتعليم لمتابعة الشكوى ودراستها فورا.

كما وجه الوزير عددا من النصائح خلال منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي تمثلت في التالي:

- التباعد بمسافة لا تقل عن متر في أماكن تقديم الوجبات بالمدرسة.

- استخدام الأكواب والأطباق ذات الاستعمال الواحد عند توزيع الوجبات المدرسية.

- تناول كل طالب وجبته الخاصة التي أحضرها من المنزل.

- استخدام زجاجة مياه خاصة لكل طالب.