أشاد محافظ الإسكندرية محمد الشريف بمستوى العلاقات الاستراتيجية المصرية-الدنماركية والعلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة التي شهدت طفرة وتطورا كبيرا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وشهدت تبادلا اقتصاديا وصل إلى مليار دولار.
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ الإسكندرية مع سفير دولة الدنمارك لدى مصر سفين أولينج، اليوم الاثنين، في إطار توطيد العلاقات وآفاق التعاون بين الجانبين فى عدد من المجالات.
وقال سفير الدنمارك، خلال اللقاء، إن الإسكندرية من أكثر المحافظات تميزا للدنمارك، مبديا رغبته في المزيد من التعاون وابرام اتفاقيات تعاون خاصة في مجال الاستثمار الأخضر والطاقة المتجددة.
وأضاف أن من ضمن ما تمتاز به الإسكندرية هو وجود الترام القديمة حتى الآن، مع إمكانية تطويرها للترويج للمدينة سياحيا.
وأوضح المحافظ أن أعضاء جمعية رجال الأعمال والغرفة التجارية بالإسكندرية يعملون في عدة مجالات في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين، بما يساهم في فتح آفاق تعاون بين الجانبين.
ونوه إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة التسهيلات، وتذليل العقبات لزيادة سبل التعاون خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن الإسكندرية تمثل 40% من اقتصاد مصر وبها أكبر الموانئ التي تستقبل الصادرات من جميع دول العالم، وتمتلك أكثر من 4500 مصنع صغير ومتوسط وكبير، مؤكدا على ضرورة دراسة إبرام اتفاقيات تعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، من خلال معرفة متطلبات السوق المصرية، واحتياجات الإسكندرية، والسوق الدنماركية للتبادل التجاري والاقتصادي بين الجانبين.
وحول ترام الإسكندرية، لفت المحافظ إلى أنه تم بالفعل تطوير عربة ترام تعود إلى عام 1835، مضيفا أن الإسكندرية بها أسطول كبير جزء منه قديم وآخر حديث يعملان بالتوازي معا.