الإثنين 13 مايو 2024

أستاذ بجامعة الجلالة: تناول مصل الإنفلونزا لا يعنى الوقاية منه 100% (فيديو)

توك شو1-12-2020 | 12:27

قال الدكتور وليد فيصل، أستاذ الميكروبيولوجي بجامعة الجلالة، إن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، والتي وصلت للمرحلة الثالثة للتجاربة الإكلينيكية، وعددها 5 حتى الآن، وعلى رأسها فايزر وبيو إن تك، تختلف جميعها تقنيًا، إذ أن هناك 3 مسارات في إنتاج اللقاحات الفيروسية.

وأضاف "فيصل" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن"، المذاع على شاشة قناة "extra news"، أنه يوجد بعض اللقاحات تقضى على الفيروس تماما من المرحلة الأولى، والنوع الأخر يمكن أن يضعف  الفيروس للمستوى الذى لا يستطيع أن يحدث إصابة في الإنسان، ولكن يستطيع أن يدرب جهاز المناعة، بإنتاج أجسام مضادة وخلايا ضد الفيروسات.

وأشار إلى أن لقاح الإنفلونزا الطبيعي، يندرج تحت لقاحات التي تتم إبطال عمل الفيروس، كاشفا عن أن مصل تطعيم الإنفلونزا يتغير كل عام، بسبب التغير الشكل الظاهري للفيروس وتطوره، مما يجعل الجهاز المناعي يعتبر الأجسام المضادة التي تنتج العام الماضي تصبح غير قادرة الاتحاد مع الفيروس الجديد الذى استطاع أن يغير من شكله، وبالتالي يحتاج الإنسان الحصول على مصل الإنفلونزا سنويا.

وأكد أنه يوجد أكثر من عامل يجعل أعراض الإنفلونزا شديدة أو ضعيفة لدى الشخص، ومنها القدرة المناعية للجسم نفسه، مع قدرة الفيروس وتحوره في جسم المريض، مشيرا إلى أن كلما كان الفيروس أكثر تطور في التغير في شكله ولم يستطع الجسم التعرف عليه، فيتم التعامل والبداية مع من الصفر، لذلك ليس من الضروري عدم إصابة الشخص بالإنفلونزا عند أخذه اللقاح، مؤكدا أن الجميع يقوم بتناول اللقاح حتى يقلل الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وليس عدم الإصابة النهائية من الفيروس.  

ولفت إلى أنه لا يشترط عدم إصابة الشخص الذى يتناول مصل الإنفلونزا ولا يصاب بالإنفلونزا الموسمية، وذلك لأن هناك سلالات من الإنفلونزا لا تستجيب لأمصال سلالات الانفلوانزا الأخرى، ولذلك يتم تطوير اللقاح بناء على أكثر فيروس شيوعا في العام الماضي، فعندما يأخذ الشخص اللقاح للفيروس الأكثر شيوعا فيكون جسمه به مادة مضادة ضد الفيروس ومدرب عليها، إذا قام الجسم بالتعرض لنفس السلالة أكثر من مرة.