الثلاثاء 2 يوليو 2024

لوحة في سطور| لوحة الصرخة..أيقونة فنية جسدت قلق الإنسان في العصر الحديث

فن1-12-2020 | 13:08

ترصد لكم «الهلال اليوم» أهم المعلومات عن لوحة الصرخة، من خلال التقرير التالى:

-  رسم الفنان إدفارد مونك "لوحة الصرخة" عام 1893، ووصفها بعض النقاد بأنها أيقونة فنية، ورمزا فنيا لقلق الإنسان في العصر الحديث.

- رسم مونك لوحة الصرخة، بعد تجربة نفسية مر بها فقد كتب في مذكراته: "كنت أسير في الطريق مع صديقين ثم غربت الشمس، فشعرت بمسحة من الكآبة، وفجأة أصبحت السماء حمراء بلون الدم".

- وفي حديث مونك عن لوحة الصرخة، قال: "فتوقفت وانحنيت على سياج بجانب الطريق وقد غلبني إرهاق لا يوصف، ثم نظرت إلى السحب الملتهبة المعلقة فوق جرف البحر الأزرق المائل إلى السواد في المدينة، واستمر صديقاي في سيرهما، لكنني توقفت هناك ارتعش من الخوف، ثم سمعت صرخة تتردد في الطبيعة بلا نهاية".

- رسم مونك أربعة نسخ من لوحة الصرخة، وتعتبر هذه اللوحة التعبيرية تجسيدا حديثا للقلق، وقد اكتسبت هذه اللوحة رغم بساطتها الظاهرية شهرة كبيرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

- ربما يعود سبب شهرة هذه اللوحة إلى شحنة الدراما المكثفة فيها، والخوف الإنساني الذي جسدته، مع أن الموضوع مرتبط بقوة طبيعة "أوسلو" مدينة الفنان.

- المنظر الطبيعي المسائي يتحول إلي إيقاع تجريدي من الخطوط المموجة، والخط الحديدي المتجه نحو الداخل يكثف الإحساس بالجو المزعج في لوحة الصرخة.

-تحول موضوع اللوحة منذ ظهورها إلى موضوع للعديد من قصائد الشعراء بسبب القلق والسوداوية الذي تمثله اللوحة، ويبدو أنها عبرت عن الإنسان وصراعاته في العصر الحديث.

- رسم إدفارد مونك لوحة الصرخة، دون ملامح محددة ولا جنس ولا هوية، ليسمح لأي شخص يراها أن يرى نفسه فيها، ويربطها بتجاربه الخاصة، وبيعت عند عرضها في مزاد في مايو 2012 بـ119 مليون دولار.

- يقول يورون كريستوفرسن الناطق باسم متحف مونك: "لوحة الصرخة عمل فني لا يقدر بثمن وهى تمثل رجلاً يعكس وجهه مشاعر الرعب واقفاً على جسر وهو يمسك رأسه بيديه ويطلق صرخة، على خلفية من الأشكال المموجة، وتدرجات اللون الأحمر الصارخة.

- تعتبر لوحة الصرخة واحدة من أهم لوحات الفنان إدفارد مونك، الذي تجسدت أعماله في مجموعة لوحات أطلق عليها مونك اسم"إفريز الحياة"، وتجسد هذه اللوحات عدة مواضيع تتعلق بالحياة: كالحزن، والموت والخوف.

- تعرضت النسخة الاولى من لوحة الصرخة للسرقة في عام 1994، وتم إعادة هذه اللوحة بعد ثلاثة أشهر دون أن تتعرض للضرر.

- وفي عام 2004، تعرض متحف مونك في أوسلو للاقتحام، وقاموا بسرقة النسخة الرابعة للوحة الصرخة، وقامت الشرطة النرويجية بإعادة اللوحات المسروقة.