نظمت الجامعة البريطانية في مصر، الاحتفال السنوى لتكريم شركاء النجاح ممن مضى على عملهم 10 سنوات في الوظائف المختلفة سواء أعضاء هيئة التدريس أو الإداريين أو العمالة المعونة.
وأكدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة متصدرة الأفضل على مستوى المنطقة، وليس مصر فقط، وذلك بفضل جهد العاملين بها في كافة القطاعات سواء الأكاديمية أو الإدارية.
وقالت فريدة خميس، في كلمتها خلال الحفل السنوي:" لقد أصبحت الجامعة صرحاً أكاديمياً يشهد له القاصي والداني، وما كان هذا ليتحقق دون إصرار وعزيمة عامليها الذين آمنوا بها وأصروا على نجاحها، لذلك يأتي هذا التكريم تقديراً لدوركم وجهودكم الذي بذلتموه خلال السنوات الماضية".
وأشارت رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، إلى أن هذا الخطاب قريباً جداً من قلبها، حيث منحها فرصة شكر الأشخاص الذين جعلوا هذه الجامعة صرح عظيم ومؤسسة متميزة كما هي. مؤكدة على مواصلة دعم مجلس الأمناء لمسيرة التميز العلمي والبحثي والسير على نهج ودرب مؤسس الجامعة رجل الصناعة الراحل محمد فريد خميس.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، أن مؤسس الجامعة كان يطلق على العاملين هنا شركاء، لذلك نكرم اليوم هذه الأيادي المخلصة التي لها عظيم الأثر فيما وصلت إليه الجامعة من مكانة مرموقة جعلتها تحتل الصدارة بإمتياز.
وأعلن رئيس الجامعة البريطانية في مصر، تكريم 79 ممن أمضوا 10 سنوات هذا العام، إضافة إلى تم ترقية 150 عضوا من أسرة الجامعة منهم 61 أكاديميا، وهو ما يشير إلى تزايد النشاط العلمي، فضلاً عن 52 من الإداريين و37 من العمالة المعاونة.
واختتم رئيس الجامعة حديثه بمخاطبة المكرمين، قائلاً: "شكراً على جهودكم التي جعلت الجامعة البريطانية منارة علم يحتذى بها في كافة الأوساط الأكاديمية في مصر والمنطقة".