الخميس 23 مايو 2024

حكاية أثر.. 10 معلومات مهمة عن الإله حورس

فن2-12-2020 | 17:22


حورس أحد أهم الآلهة في مصر القديمة، ويعتبر رمز الخير والعدل.


وفقا للأسطورة فقد كان أوزيريس هو أبوه الذي كان إله البعث والحساب عند المصريين القدماء، وعمه ست الشرير الذي قتل أبوه ووزع أجزاءه في أنحاء القطر المصري.


التمثال المكتشف مصنوع من الجرانيت الأسود ويبلغ طوله 1.85 متر، ويصور الإله حورس في هيئة صقر واقفا مرتديا النقبة فاقد الأرجل والأذرع مكسورة.


تم العثور على تمثال الإله حورس خلال أعمال التنقيب بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي داخل معبد الملك أمنحتب الثالث.


اسمه باللغة المصرية القديمة "حر"، أو "حور"، وباليونانية "حورس" وبهذا الاسم الأخير شاع ذكره في مراجع المصريات.


يعد حورس أحد أهم وأقدم المعبودات المصرية على الإطلاق، وارتبط منذ ظهوره بالملكية وشرعية الحكم، وذلك باعتباره الوريث الشرعى لأبيه "أوزير".


عادة ما يمثل "حور" في صورته الأصلية "الصقر"، والتي كانت أكثر الهيئات التى تم عبادته بها في مختلف أرجاء مصر، كما صور في تمساح برأس صقر في صورته "حور ام آختي".


كانت مدينة إدفو من المراكز الهامة لعبادة حورس، حيث ظهر فى شكل قرص الشمس المجنح، وفى كوم امبو حمل اسم "حرويريس" باعتباره ابن الإله رع.


كان حورس مقدسا فى بلاد النوبة، حيث كرست له المعابد واللوحات، وكان له ما لا يقل عن أربعة أشكال محلية بها، منها حورس ميعام، وحورس باكى، وحورس بوهن، وحورس ميحا.


في وقت لاحق تحت الحكم الروماني ظهر حورس في شكل رأس صقر وجسد فارس وعرف باسم حورس الفيلقى.