الخميس 26 سبتمبر 2024

القصة الكاملة لهروب جنود بالجيش الإثيوبي إلى السوداني

عرب وعالم2-12-2020 | 17:53


كشفت تقارير إخبارية أسرار هروب جنود إثيوبيين إلى السودان، عبر الجزء الغربي من إقليم "تيجراي"، الموازي لإقليم أمهرة الإثيوبي.


وذكرت قناة "الغد" الإخبارية، أن الطريق انقطع أمام الجنود، ومن المرجح أن تكون تمويناتهم نفدت، أو تعرضوا لهجوم، الأمر الذي اضطرهم للدخول إلى الجانب السوداني.


وأوضحت القناة أن الجيش السوداني، تسلم الجنود ووصل بهم إلى نقطة حدودية أخرى، في مدينة المتمة الإثيوبية، وسلمهم إلى قوة من الجيش الفيدرالي الإثيوبي، الأمر الذي يشير إلى وجود عقبات أمام قوات أديس أبابا الفيدرالية.


وسلم الجيش السوداني نظيره الإثيوبي، القوة العسكرية المختلطة، المكونة من 50 جنديا، عبروا الحدود بين البلدين، في محلية الفشقة بولاية القضارف السودانية.


وتتكون القوة العسكرية الإثيوبية من 31 عسكريا ينتمون للجيش الإثيوبي، و13 من الشرطة الفيدرالية، بجانب 6 من هيئة الجمارك، علاوة على سيدة تعمل في خدمات الجيش.


وأفادت مصادر لقناة "الغد"، بأن القوة العسكرية يقودها ضابط برتبة ملازم، كانت قادمة من إقليم تيجراي عبر مدينة "ماي خدرة"، وسلمت نفسها للسلطات السودانية على معبر "اللكدي" الحدودي في محلية الفشقة بولاية القضارف.


وجرت مراسم إعادة القوة الإثيوبية بسلاحها وعتادها إلى الجيش الإثيوبي داخل مدينة المتمة الإثيوبية بإقليم الأمهرة الإثيوبي، وهي مدينة متاخمة لمنطقة القلابات السودانية.



وأعلنت الأمم المتحدة والحكومة الإثيوبية توقيع اتفاق للسماح بوصول المساعدات الإنسانية "دون عوائق" إلى منطقة تيجراي المحاصرة، أو المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الفيدرالية على الأقل، ويسمح الاتفاق بدخول الإسعافات الأولية إلى المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين شخص.