الخميس 16 مايو 2024

حكاية أثر| تمثال الملك خوفو.. هذا سر الاعتقاد بأنه «نذر»

فن3-12-2020 | 11:52

- تمثال الملك خوفو صغير، لا يزيد عن بضعة سنتيمترات، وأغلب الظن أنه تمثال "نذرى" تم نحته في العصر المتأخر.


- تم نحت هذا التمثال، غالبًا، تقديرًا للملك العظيم خوفو، صاحب الهرم الأكبر، في منطقة أبيدوس في سوهاج في صعيد مصر.


- عثر عليه عالم الآثار البريطانى وليام فلندرز بتري أبو علم المصريات الحديث، وكان قد عثر على جسم التمثال فقط ثم أمر عمال الحفائر بغربلة الرديم الذي تم استخراجه من الحفائر حتى يعثر على رأس التمثال.


- تم ترميم تمثال الملك خوفو وتركيبه حتى صار تمثالاً كاملاً وواحدًا من الأشياء المهمة المرتبطة بحكم الملك خوفو وعلامة مثيرة من عهده.


- يرجع عدم وجود تماثيل للملك خوفو إلى أنه منع صناعة التماثيل في عهده، وقام النبلاء بوضع ما يعرف بالرؤوس البديلة داخل مقابرهم في عصر الأسرة الرابعة عوضًا عن صناعة التماثيل الخاصة بالمقابر.


- كان يتم وضع هذه الرؤوس البديلة داخل ما يعرف بالسرداب داخل مقابر عصر الأسرة الرابعة.


- تم نحت هذه الرؤوس من الحجر الجيري الجميل، وكانت طريقة نحتها تعبر عن صاحب الرأس بطريقة فنية معبرة لا يمكن فيها الخطأ.


- جاء تحريم صناعة التماثيل في عهد خوفو لأنه اعتبر نفسه إلها، بدليل أنه لم يتم تصويره في مناظر تصوره في مجموعته الهرمية مع الآلهة المصرية القديمة المختلفة.


- كان الملك خوفو نفسه قد أطلق على هرمه اسم "أخت خوفو" بمعنى "أفق خوفو" واعتبر نفسه هو الإله رع.