أعلن مارتين زايلر، مسؤول الموارد البشرية في شركة السكك الحديدية الألمانية اليوم الخميس عن تعيين
آلاف العاملين الجدد في الشركة المملوكة
للحكومة الألمانية في العام الحالي رغم
التراجع القوي في أعداد الركاب.
وأوضح زايلر أن الشركة عَيَّنت في العام الحالي 25 ألف زميل جديد،
وقال إن " من غير الممكن تحقيق التحول
في مجال التنقل إلا من خلال الأشخاص".
وكان اندرياس شوير، وزير النقل الألماني قد صرح بأن دويتشه بان ستظل "آلة توظيف"، وكانت الشركة قد عَيَّنت 24 ألف موظف جديد في
عام .2019
وتتبع دويتشه بان استراتيجية توسيع نطاق معروضاتها في ألمانيا على
نحو قوي.
غير أن جزءا كبيرا من عاملي الشركة في ألمانيا البالغ عددهم 215 ألف شخص، سيحالون إلى التقاعد خلال السنوات المقبلة، وتخطط الشركة لتعيين
ما لا يقل عن 18 ألف موظف جديد في كل من
عامي 2021 و.2022
وفي حال طرح عدد الأشخاص الخارجين من الخدمة، فإن عدد العاملين في دويتشه بان في هذا العام سيكون قد ارتفع بمقدار نحو 5000 شخص، ومن الممكن أن يصل مقدار الارتفاع في العامين المقبلين إلى قرابة 2000
شخص في كل عام.
وقال زايلر إن " نصف العاملين سيحالون إلى التقاعد في الأعوام
العشرة المقبلة"، مشيرا إلى أن عدد
الخارجين من الخدمة يتراوح بين 13 إلى 17 ألف شخص سنويا، وأضاف ان الشركة تهدف إلى تجديد شباب القوى العاملة لديها.
وتابع زايلر أن التعيينات الجديدة تركزت في هذا العام على قطاعات التشغيل لافتا إلى أن العديد من الوافدين الجدد يعملون في صيانة
الخطوط الحديدية والقطارات بالإضافة إلى العمل
كسائقين أو مضيفين داخل القطارات، كما تم تعيين عدد كبير من
المهندسين وخبراء تكنولوجيا المعلومات.
وقال زايلر إن الشركة ستواصل نموها " عندما نخرج من
الأزمة"، وأوضح أن الشركة ستستثمر في الأفراد وكذلك في
القطارات الجديدة والبنية التحتية، وطالب
بالتركيز على زيادة التمثيل النسائي في المهن التقنية.
يذكر أن نسبة النساء بين العاملين في مجموعة دويتشه بان تبلغ 25%.