أكد الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه في إطار جهود المركز في نشر الوعي بمحددات الزراعة في المناطق الصحراوية وحديثة الاستصلاح، وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بتكثيف الجهود الإرشادية لنقل المخرجات البحثية إلى حيز التطبيق، عُقد الملتقي الإرشادي بمدينة برج العرب بالإسكندرية.
وذلك بحضور المهندس طارق زكي وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، وجاء الملتقى تحت عنوان "حشائش الباذنجان البرى (بندورة الديب) الغازية: المخاطر والمكافحة"، ضمن أنشطة المشروع البحثي "البيئة الذاتية وتحسين كفاءة المبيدات العشبية لمكافحة حشائش السولانم إليجنفوليم الغازية الممول من صندوق دعم المشروعات (STDF).
استهدف الملتقى التوعية بمخاطر حشائش الباذنجان البرى الغازية، وتحدث في الملتقي الدكتور محمد عبد العزيز بلح، أستاذ وقاية النبات بمركز بحوث الصحراء، والباحث الرئيسي للمشروع، بمشاركة مزارعين ومستثمرين ومهتمين بالشأن الزراعي فى برج العرب والاسكندرية، والتعرف على مخاطر هذه الأنواع من الحشائش الغازية والتي تمثل واحدة من أهم محددات التنمية فى المناطق حديثة الاستصلاح.
وأكد أن التعامل معها بالطرق التقليدية أو إهمالها يساعد فى انتشارها وغزوها لمناطق جديدة كما تحول دون زراعة أنواع متعددة من المحاصيل وتحقيق عائد الاقتصادي وفي النهاية تصحر هذه المناطق المصابة، كما تزيد من تكاليف الإنتاج الزراعي من خلال زيادة نفقات المكافحة بها كما تتطلب جهودا إضافية فى التخلص منها.
وشدد على ضرورة التعرف على جميع مراحل نمو حشائش بندورة الديب الغازية، والمبيدات المستخدمة فى مكافحتها ووضع خطة للتعامل معها على أسس علمية.
كما اشتمل اللقاء على نقاش مفتوح تطرق إلى موضوع الملتقى وموضوعات أخرى ذات صلة بمجالات وقاية النبات.