قال ماهر فرغلى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الترتيب الداخلى للولايات المتحدة الأمريكية، فى ظل الرئاسة الجديدة لجو بايدن، سيكون له الأثر الكبير، فى تمرير تيد كروز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى لتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، مشيرًا إلى تصارع الأحداث فى هذه القضية.

وأضاف خلال تصريحاته، أن السياسية السابقة فى عهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما والحزب الديمقراطى، فى دعم سياسات الإخوان، لإثارة الفوضى فى المنطقة أو كما أطلق عليه الربيع العربى، حيث إنهم لم يروا أقوى من هذا التنظيم فى هذا الوقت للاستفادة منه، موضحًا أن الجماعة الإرهابية لم تصبح كما كانت من قبل فأصبحت جماعة مفككة كما يظهر فى الشمال الإفريقى.

وأشار فرغلى، إلى أن الجماعة الإرهابية انتهت تماما داخل مصر، وكذلك أصبحت أيضا تعانى فى تركيا الداعم الأكبر للجماعة والصراعات بينهم وصلت لأقسام الشرطة، مؤكدًا أن العصر الجماعة الإرهابية الهرمى انتهى وأصبحت تبحث عن مدخل جديد لها لتعود مجددا للمشهد.

وأوضح فرغلى، أن الجماعة الإرهابية، لم تعد لديها القدرة على الصمود وخطتها الجديدة ضعيفة تتعامل مع الغرب بشكل والدول العربية بشكل أخر وهذه هى قواعدها، فى خطاباتها، طول تاريخها، مضيفًا أن الجماعة المتطرفة لم تعترف أبدًا بالخطأ طول 80 عاما مضت.