قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن الاتحاد الأوروبي، الذي اتهم روسيا بالتضليل بشأن عدوى فيروس كورونا، يخلق خلفية للرقابة على الصحفيين، وفي مثل هذه الظروف يكون بالكاد الحوار المثمر ممكنا.
ولفت ميدفيديف الانتباه إلى وثيقة البرنامج التي نشرتها المفوضية الأوروبية في 3 ديسمبر الجارى بعنوان خطة العمل الأوروبية للديمقراطية.
وكتب ميدفيديف على فيسبوك : "إن المنطق والفطرة السليمة وحتى أبعد من الخير والشر. إن فجورهم، بالنظر إلى العواقب المأساوية للوباء العالمي الذي أثر على مصير عشرات الملايين من الناس حول الكوكب، واضح"، حسب ما أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية نقلا عنه.
وقال "إن روسيا أثبتت استعدادها لمحاربة فيروس كورونا" ، منوها إلى أن اللقاحات التي ابتكرها علماء المناعة الروس ضد (كوفيد-19) جاهزة للاستخدام.
وأعرب ميدفيديف عن أسفه لأن الاتحاد الأوروبي شن هجومًا جديدًا على روسيا بدلاً من تكاتفه في مكافحة فيروس كورونا، قائلا: "إن ذلك خلق خلفية معلوماتية لفرض الرقابة والقيود غير القانونية على الصحفيين غير المرغوب فيهم".
وأضاف: "أن سلوك الاتحاد الأوروبي، الذي يحاول مرارًا وتكرارًا تصوير المشاكل الداخلية على أنها مؤامرات الأعداء الخارجيين، يشوه صورة الاتحاد الأوروبي".