الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عرب وعالم

المبعوث الأممي الخاص يشير إلى وجود أزمة ثقة عميقة بشأن المباحثات حول سورية

  • 4-12-2020 | 21:50

طباعة

ذكر المبعوث الأممي الخاص إلى سورية جير بيدرسن أن اجتماعات اللجنة الدستورية حول سورية في جنيف ما

تزال تشهد خلافات قوية في الرأي وانعدام ثقة عميق بين الأطراف المشاركة.


وقال بيدرسون  اليوم الجمعة بعد الجولة الرابعة من المباحثات، وبعد مرور ما يقرب من عشر سنوات على بدء الصراع إن هناك العديد من الانفعالات "ولحظات التوتر في غرفة المباحثات".


وأعلن بيدرسون أيضا عن أن من الواجب أن تستمر المحادثات حتى 25 يناير المقبل، كما أعلن أنه ينبغي مناقشة "المبادئ الأساسية لدستور" سورية.


بدأت اللجنة الدستورية عملها نهاية شهر أكتوبر من العام الماضي.


شارك في الجولة الأخيرة للمفاوضات خمسة عشر ممثلا عن كل من الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني.


وتهدف اللجنة إلى تمهيد الطريق لحل سياسي للصراع الذي اندلع في مارس 2011، باحتجاجات ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.


وحتى الآن لم تتمكن اللجنة من إحراز أي تقدم حاسم في القضية.


وذكر بيدرسون أن المشاركين مع ذلك كانوا يستمعون هذا الأسبوع لبعضهم بعضا بصورة أكبر، مشيرا إلى أنه اتضح أكثر وجود رؤى مشتركة بين هذه الأطراف.


أضاف بيدرسون أن اللجنة يمكن أن تكون فاتحة لباب حل الصراع لكنها لن تحله وحدها.


وقال الدبلوماسي النرويجي بالأمم المتحدة بيدرسون: "ما نقوم به هنا في اللجنة الدستورية، يبدو لي خطوة في الاتجاه الصحيح".


كانت قناة "الميادين" المقربة من القيادة السورية أعلنت أن الوفد الحكومي انسحب من الاجتماع الأخير اليوم الجمعة احتجاجا على بيان للمعارضة، واتهم المتحدث باسم المعارضة جهاد العريضي الحكومة بالسعي لمنع تقدم المحادثات.

    الاكثر قراءة