الباز يرد على «سكارليت جوهانسون» ويكشف تفاصيل قضية «المبادرة المصرية»
قال الإعلامي محمد الباز، إننا نواجه موجة من التضليل وتغيير الحقائق فيما يتعلق بقضية "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية".
وأضاف الباز، في برنامجه «آخر النهار»، المذاع على فضائية النهار، أنه تم القبض على 3 من موظفي"المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، وهى شركة استثمارية، وذلك بعد أن استقبلوا في اجتماع لهم مجموعة من السفراء ودبلوماسي الدول الغربية.
وتابع أن هؤلاء الموظفين تهمتهم أنه خالفوا القانون ولم يوفقوا أوضاعهم وفقا للقانون المنظم لعمل الجمعيات، واستمروا في الحصول على تمويلات من الخارج، ونقل تقارير عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر غير صحيحة، لتشويه صورة الدولة في الخارج.
وواصل الباز أنه بعد حبس الموظفين الثلاثة تم تدشين حملة في داخل مصر وخارجها، تطالب بالإفراج عنهم، متابعا أنه صدر بالأمس قرار بالإفراج عن الموظفين الثلاثة.
واستطرد أن التضليل في هذه الواقعة يكمن في أن البعض روج بأن محاولات الضغط على الدولة المصرية نجحت في الإفراج عن موظفي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وتابع أن المشكلة في مصر أن الناس لا تقر ولا تسمع ما حدث في هذه القضية، ومن يسمع ويقرأ لا يريد أن يفهم، منوها على أن هؤلاء الموظفين تم القبض عليهم؛ لأنهم متهمين في مخالفات واضحة للقانون وليسوا مجرد سجناء رأي كما يقول البعض.
واستكمل أن البعض روج بأن فيديو الممثلة سكارليت جوهاسون الذي طالبت فيه بالإفراج عن موظفي المبادرة المصرية، كان سببا في الإفراج عنهم، ورددوا عبارة "بركات الست سكارليت".
وأوضح الباز أن النيابة العامة قد أصدرت قرارًا بالإفراج عن الموظفين الثلاثة على ذمة القضية، بعد أن قدموا التماسا للنيابة، وتعهد بتوفيق أوضاعهم القانونية.