الأحد 19 مايو 2024

كل يوم فنان.. بيير رينوار.. بدأ بالرسم على الزخف الصيني وتوفى عام 1919

فن5-12-2020 | 10:49


-  بدأ رينوار حياته بالرسم على الخزف الصيني قبل أن يدرس الفن، وكثيرا ما كان يزور متحف اللوفر لدراسة لوحات أعظم الفنانين.


-  ويمكننا أيضا أن نقول أن حياته بدأت في التغيير عندما قابل ألفرد سيسلي وفريدريك بازيل، وبالطبع كلود مونيه الذي أثر به وتأثر به أيضا، والذي قابلهم أثناء دراستة بباريس عند الفنان شارلز جلاير عام 1862

.

-  ولم يبدأ رينوار حياته الفنية بكثير من النجاح كما هو الحال مع معظم الفنانين المشهوريين، حيث خلال فترة 1860، لم يجد رينوار أموالا كافية ليشترى ادوات الرسم.


-  ولم يكمل معرضه الأول بأي نجاح يذكرعام 1864، بل بدأت الناس تبحث عن اسم رينوارعلى اللوحات بعد مضي 10 سنوات منذ ذلك التاريخ.


-  أي في 1874، وذلك لما حدث في هذا العام والذي أشعر رينوار بالتقدير الحقيقي له للمرة الأولى.


-  فلقد تمت استضافة ست من لوحاته في المعرض الأول للمدرسة الانطباعية، بل في نفس العام وضع له لوحتين مع دوراند رويل بلندن.


-  قام رينوار بالترحال إلي كثير من الدول التي شعر أنها قريبة إلي قلبة وأحب أن يراها رؤى العين، ففي عام 1881 سافر رينوار إلي الجزائر.


-  ثم إلي مدريد لمشاهدة اعمال دييغو فيلاثكيث، ومنها إلي إيطاليا لمشاهدة ورسم بعض لوح رفائيل بروما، أصيب رينوار بالالتهاب.


-  ونتيجة لهذه الإصابة الحادة فقد اختار رينوار الجزائر لهوائها العليل ليتماثل الشفاء في ستة أسابيع، وهو نفس العام الذي التقي به بالملحن ريتشارد فاغنر، بمنزل الملحن بصقلية، وقام برسمه في خمسة وثلاثون دقيقة فقط.


-  قام رينوار برسم 15 لوحة في غضون شهر واحد فقط، وكانت المناظر الطبيعية المحيطة به كنقطة حبر وقعت بكوب ماء، فأخذ يرسم ما حولة من شواطئ، وجبال، والمنحدرات، والخلجان.


-  و نفس اللوح صدرت عام 1983 كطوابع تذكارية لنفس الجزيرة التي صورها رينوار بلوحاته منذ 100 عام.


-  تزوج رينوار من ألين فيكتورين عام 1890، والتي كانت تعمل كموديل رسم، وبعد الزواج بدأ رينوار برسم زوجتة في أكثر من لوحة وفي حياتة اليومية.


-  وظهر أولاده في أكثر من لوحة أيضا وممرضتة، وابن عم زوجتة، توج زواج رينوار بثلاثة أولاد والذين كانت لهم مواهب فنية أيضا ولكن خاصة بالمسرح والتمثيل والإخراج.


-  لوحات رينوار جديرة بالملاحظة والانبهار بقوة وروعة الألوان، فهى لوحات مشبعة بالالوان وقوية التضاد بين الضوء والظل.


-  والتي تميز المدرسة الانطباعية التي يعد رينوار من أحد روادها، أحب رينوار المدرسة الواقعية في البداية ومن أشهر لوحات رينوار رقص في مولان دو لاغاليت، والتي رسمت عام 1876، وهى تصوير لمكان قريب من سكنه بفرنسا.


-  وحدث بعد أن زار رينوار إيطاليا عام 1881، وشاهد أعمال رفائيل اعتقد أنه على الدرب الخاطيء، وبدأ في محاولة تغيير أسلوبة بأسلوب أكثر حده ومحاولة منه للعودة لدرب الكلاسيكية لعدة سنوات.

-  انتج الفنان رينوارآلاف اللوح وتم بيعها في كل أنحاء العالم واقبل عليها كل متذوقي الفن عامة ومتذوقي الانطباعية خاصة.


-  وأخر ما تم بيعه من لوحات الفنان في المزاد العلنى كانت لوحتين أحدهما بال أو مولا دو لاغاليت، حي مونمارتر ووصل سعرهما إلي 78 مليون دولار.


-  وكان ذلك عام 1990، بعد مرحلة أولى كان فيها متأثرا بأعمال آنغر، أصبح له اهتمام أكثر بتصوير المشاهد الحسية، وتشهد له بذلك اللوحات النسائية أو العارية (فتيات أمام البيانو، 1892؛ صاحبة الوردة، 1911).


-  لم يتوقف رينوار عن الرسم حتي في أخر أيام حياته، وقد عانى من التهاب المفاصل الذي جعله جليس كرسى متحرك.


- وفي عام 1919 زار رينوار متحف اللوفر لأخر مره في حياته، ليرى لوحاته معروضة جنب إلي جنب مع لوحات الفنانين الكبار الذي لطالما درس لوحاتهم ونظر لهم بكل إحترام وإجلال، وتوفى رينوار عام 1919 عن عمر يناهز الثامنة والسبعين.


    الاكثر قراءة