شخصيات صنعت التاريخ| ابن رشد.. أثبت عدم التعارض بين الدين والفلسفة

- الفيلسوف، الطبيب، القاضي، الفلكي والفيزيائي أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد، ولد في 14 من شهر أبريل عام 1126.

- ابن رشد، هو واحد من أهم الفلاسفة المسلمين، ونشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة في الأندلس، قام بفهم نظريات أفلاطون وآرسطو، وصحح للعلماء والفلاسفة السابقين له كابن سينا والفارابي.

- قام ابن طفيل بتقديم ابن رشد للخليفة أبي يعقوب يوسف، فقام بتعيينه طبيبا له ثم قاضيا في قرطبة، وتولى ابن رشد منصب القضاء في أشبيليه، وقام بتفسير آثار أرسطو.

- كان الخليفة يستعين بابن رشد في المهام الرسمية، فذهب الأخير في رحلات إلى مختلف أنحاء المغرب، فتنقل بين مراكش، إشبيليه وقرطبة، وبعد وفاة الخليفة وتولي ابنه المنصور الموحدي، زادت مكانة ابن رشد في عهده.

- كان ابن رشد، يرى أنه لا تعارض بين الدين الإسلامي والفلسفة، ويقول أن الروح تنقسم إلى قسمين، الأول شخصي والثاني متعلقا بالله، وكان يدعي أن لديه نوعين من معرفة الحقيقة، الأول استنادا على الدين والعقيدة، والثاني قائم على الفلسفة.

- حين بلغ ابن رشد سن الخامسة والعشرين، بدأ يتفحص سماء المغرب، وعلى أثر ذلك قام بتقديم اكتشافات وملاحظات فلكية جديدة، واكتشف نجما لم يكتشفه الأوائل، وكان ابن رشد يناقش نظريات بطليموس، وقدم نظريته "اتحاد الكون النموذجي".

- قدم ابن رشد، مؤلفات عديدة في أربعة أقسام منها: "شروح ومصنفات فلسفية وعلمية"، "شروح ومصنفات طبية"، "كتب فقهية وكلامية" و "كتب أدبية ولغوية".

- وتيمنا به تم تسمية كويكب باسم "بن رشد 8318"، وقد تم ذكره في "الكوميديا الإلهية" لدانتي –قسم الجحيم، ضمن الفلاسفة العظماء، وكتب عنه خورخي لويس بورخيس قصة قصيرة بعنوان "بحث ابن رشد" كما أنه كان الشخصية الرئيسية في فيلم "المصير" للمخرج يوسف شاهين إنتاج 1997.

- توفي ابن رشد وهو في عمر الثانية والسبعون بمراكش في المغرب يوم 3 ديسمبر عام 1198.