قال النائب محمود يحيى، عضو لجنة
العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا، تعزز دور مصر إقليميًا ودوليا، ونمو دورها في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، فضًلا عن
كونها شريك أساسى فى أى عملية، وهذا يوسع دور القاهرة الريادى فى المنطقة.
وأوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية
بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" أن فرنسا من الدول التي تهتم خلال الأشهر
القليلة الماضية بالملفات الساخنة، مثل "ملف القضية الليبية، والهجرة غير
الشرعية، والإرهاب، وأزمة تركيا".
وأضاف "يحيي" أن مصر
كانت عنصر فاعل في مكافحة الإرهاب، وأصبح لديها خبرة كبيرة، فضًلا عن كونها من
الدول التي أصبح بالإمكان الاعتماد عليها في مثل هذه الأمور، لذلك لجأت فرنسا إلى
مصر في أزمة محاربة التطرف.
ولفت إلى أن التنسيق بين مصر
وفرنسا في هذه الملفات يكون له أثر كبير، فالقاهرة لا تعتمد على جهة واحدة في مثل
هذه الأمور، ولكنها تتشاور مع كل الأطراف المعنية بأي قضية عامة.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي
لا يدخر أي مجهود في حل القضايا الخاصة بمصر خارجيًا أو بأي دولة شقيقة أخرى، مثل
الأزمة الليبية، فلا يمكن إنكار دور مصر الريادي في حل هذه الأزمة.
وفي ما يتعلق بالأزمة التركية، أوضح
عضو مجلس النواب، أن مصر لديها ثوابت واضحة، وإذا تم تناولها في الزيارة، سيكون
وفقًا للشكل الذي تريده القاهرة، ولكنها لن تقدم أي تنازلات خاصة بعد تحقيقها
لتقدمات ملحوظة في هذه الأزمة.
ويجري الرئيس عبد الفتاح السيسي،
اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية، تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون.
وكان السفير بسام راضى، المتحدث
الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد صرح بأن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على
تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة
القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون
ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق
السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.