قالت الشاعرة أمينة عبد الله: "أنا اليوم
حزينة حزن شديد بسبب وفاة الشاعر رفعت سلام، يجب أن تنظر الدولة بعين الإعتبار
للشعراء ومكانتهم".
وأوضحت عبدالله: "يوجد شاعر ىخر مريض بنفس
المرض، وهو القاص والروائي والناقد الأستاذ محمد عبد القادر، وكان مطلوب نفس أوصاف
الدواء له ولأسف الشديد الدولة لم توفر العلاج له، ومصر بأكملها يجب أن نعزيها في
وفاة الشاعر، خاصة الثقافة العربية بالكامل التي فقدت اليوم شاعر مهم واستثنائي.
جدير بالذكر أن الشاعر والمترجم رفعت سلام، رحل
عن عالمنا صباح اليوم، الأحد 6 ديسمبر 2020، عن عمر يناهز التسعة وستين عاما، بعد
صراع طويل مع المرض، انتصر عليه في إحدى جولاته، لكن الموت غيبه عنا في مفاجأة غير
سارة للشعر في مصر والعالم العربي بأكمله.
ولد رفعت سلام في نوفمبر عام 1951 بمدينة منيا
القمح في محافظة الشرقية، وفي عام 1955 عاد مع أسرته إلى مدينته الأصلية منية شبين
في محافظة القليوبية والتحق بجامعة القاهرة عام 1969، ودرس الصحافة فيها، ثم تخرج
منها عام 1973، وساهم في إصدار مجلة "إضاءة 77" مع بعض زملائه، ثم أصدر
مجلة "كتابات"، وأصدر أول ديوان شعرى له عام 1987 بعنوان "وردة
الفوضى الجميلة"، كما أسس مجلة "كتابات" الأدبية، التى نُشرت على
صفحاتها للمرة الأولى مصطلح "جيل السبعينات"، وصدر منها ثمانية أعداد،
صدر له سبعة أعمال شعرية، وترجم عدداً من الأعمال لشعراء عالمين أمثال بوشكين
وماياكوفسكى ورامبو وبودلير ووالت ويتمان وكفافيس وريتسوس.