أثنى المخرج والمؤلف المصري الكبير "مجدي أحمد علي"، على فيلم "عاش يا كابتن" وعلى إخراجه ومونتاجه، ووجه حديثه للمخرجة قائلاً: "أشكر إدارة المهرجان أنهم اختاروا الفيلم ده لتمثيل مصر في المهرجان، انتى مخرجة لازم تدخلي في الدراما، لو كان مخرج بيوجه ممثلين حقيقيين عمره ما كان هيعرف يعمل الفيلم كدة"

كما أبدي أعجابه بطريقة إظهار الشعب المصري في الفيلم وقال "انتي أظهرتي الشكل الصوفي للمصريين، أو الشكل الحقيقي، اللى بتمثل فيه فتيات من كل الطيف المصري، وفيه تسامح  ومفيهوش تعصب، وهو ما ظهر بوضوح في الفيلم.. مصر كسبت مخرجة، ومونتيرة كبار".

وعرض الفيلم التسجيلي "عاش يا كابتن" في العرض الأول له بمصر في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية مساء الأحد، وذلك من خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال42، وبعد انتهائه مباشرة، عقدت ندوة بحضور المخرجة وأبطال وصناع الفيلم.

وقالت مي زيادة مخرجة الفيلم التسجيلي "عاش يا كابتن" إنها لم تكتب أي سكريبت للفيلم وكانت تصور فقط والاحداث هي من تقودها لفكرة الفيلم، وإن التصوير استمر لمدة 4 أعوام بإجمالى 300 ساعة تصوير، كما أن مونتاج الفيلم استغرق سنة تقريباً. 

وكانت المخرجة مي زيادة قالت في تصريحات لها إن سبب اختيارها كابتن رمضان لتصوير الفيلم هو خبرته في البطولات على مستوى رفع الأثقال وإن فكرة الفيلم كانت مبنية على أساس تتبع تدريب كابتن رمضان لإحدى البطلات من البداية وحتى وصولها لمنصات البطولات العالمية، وقد أبدى كابتن رمضان اختياره لاسم (زبيبة) لتكون تلك الشخصية لإيمانه بها، ما جعل الفيلم يقوم على تتبع رحلتها، منذ كانت بعمر 14 وحتى وصولها لسن 18. 

يشار إلى أن الفيلم كان قد واجه مشكلة بعد وفاة كابتن رمضان كادت أن تتسبب بإيقافه لولا أنه تم تغيير الفكرة، لتكون عن رحلة صعود البطلة، وكان الفيلم تكريماً وإهداء لروح كابتن رمضان وتقديراً لجهوده في بناء جيل عظيم من البطلات اللاتي شرفن مصر في المحافل الدولية . 

يذكر أن الفيلم قد نال إشادة واسعة من الحضور، حتى وصل التصفيق للفيلم لمدة دقائق متواصلة عقب انتهاء عرضه.