تداولت تقارير إعلامية صينية الجدل الدائر فى الشارع الكروى الصينى مؤخرًا، بعد قرار من الاتحاد الصينى لكرة القدم بإصدار قرار "الاسم المحايد"، والذى ينص على أنه يتعين على الأندية إزالة شعارات المستثمرين والشركات التى تمتلكها.
وهو ما يترتب عليه أن كل فرق الدورى الصينى الممتاز تقريبًا، والبالغ عددها 16 فريقاً، تواجه إمكانية إعادة تغيير اسمها، وهو الأمر الذى لاقى رفض المشجعين لجميع الأندية، مما دفع مشجعو خمسة أندية صينية لكرة القدم، للتنديد بالقرار المثير للجدل من الاتحاد الصينى لكرة القدم، قد يدفع فرقهم إلى تغيير أسمائها في الموسم المقبل.
ويأتي هذا القرار في إطار سياسة إصلاحية واسعة النطاق لكرة القدم في الصين، تعود إلى العام 2015، وترمى إلى زيادة الاهتمام بها وجعل البلاد قوة رئيسية في المجال الرياضى، ولكن ذلك أثار غضب مشجعين لم يكونوا ليعرفوا اسما آخر لفريقهم.
وقالت صحيفة "بكين نيوز"، إنه باستثناء فريق "داليان برو"، فإن معظم الأندية تواجه حاليًا إمكانية تعديل أسمائها.
ووضع مشجو أندية "هينان جيانيي"، و"تيانجين تيدا"، و"بكين جوان"، و"شنغهاي شنهوا"، وفريق "جيجيانج جرينتاون" من الدرجة الثانية، التنافس جانبا لانتقاد سياسة، اعتبروا أنها فشلت في الاستماع إلى مشجعي بعض الفرق الصينية الأكثر شهرة.
وقال مشجعو الأندية المذكورة في رسالة مفتوحة إلى الاتحاد الصيني لكرة القدم بعنوان "التخلي عن التقليد يعادل قطع شرياننا الروحي"، إن "كرة القدم هى ثقافة، ونادي كرة القدم ليس مشروعا بسيطا، بل رمز ثقافي لمدينة أو منطقة".
وأعرب المشجعون الصينيون عن دعمهم الكبير للمشروع الرياضي، لكنهم يعتقدون أنه يجب إجراء استثناءات حين يكون للفريق اسم مستخدم منذ أكثر من عقدين.
وأضاف المشجعون في رسالتهم أن "فريقك شيء عاطفي للجماهير التي تقف في المدرجات طوال العام.. اسم الفريق وشعاره ولونه، كلها جزء منه".
ومن جهة أخرى، طلبت بعض الأندية، ومنها فريق "جوانزجو آر أند أف"، من مشجعيها اختيار أسماء لها للموسم المقبل.