الخميس 21 نوفمبر 2024

فن

غدا.. قطاع الفنون التشكيلية يحتفى بالراحلة زينب محمد على بقاعة "الباب"

  • 7-12-2020 | 10:41

طباعة

يفتتح الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضًا استعاديًا للفنانة بعنوان "مصر ولبنان.. الناس والطبيعة في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين"، لتسليط الضوء على إسهامات الفنانة الراحلة زينب محمد علي (1921 – 2015)، وذلك مساء غد الثلاثاء 8 ديسمبر في تمام الساعة السابعة بقاعة الباب بساحة متحف الفن المصري الحديث بالأوبرا.

 

وصرح الفنان خالد سرور: "تأتي استضافة قاعة الباب لأعمال الفنانة زينب محمد علي، لتعريف الجيل الجديد وربما شريحة عريضة من الفنانين والجمهور بفنانة قديرة غابت طويلًا عن الأضواء.. أعمال تشهد بجدارتها وتُعيد تقديم فنانة مهمة للحركة التشكيلية وربما للكثير ممن لا يعرفونها سيُمثل ذلك اكتشافًا لعالم نابض بالجمال والتمكن.. في معرضها الحالي تجسيد لمعنى دوام رسالة الفنان وبقاء عطائه حيًا يحاور ويُمتع مُحبيه ومُحبي كل فن حقيقي".

 

وكانت زينب محمد علي موجهة عامة للتربية الفنية بالإدارة العامة لدور المعلمين والمعلمات بوزارة التربية والتعليم سابقا، ولدت بحي شبرا في 1 مارس1921، حصلت على الجوائز الأولى من وزارة المعارف المصرية وجائزة "أحمد محمد حسنين باشا"، رئيس الديوان الملكي، في معرض رسوم التلاميذ، على مستوى القطر المصري، الذي أقامه اتحاد أساتذة الرسم لأول مرة في تاريخ مصر بمتحف الشمع بشارع القصر العيني (مكان مجلس الوزراء الحالي) على مدى الثلاث سنوات الأخيرة لها في المرحلة الثانوية (1939- 1940- 1941).

 

تخرجت في المعهد العالي للتربية الفنية للمعلمات عام 1946، انتدبتها وزارة المعارف المصرية لتدريس الرسم والأشغال الفنية بكلية المقاصد الإسلامية للبنات في بيروت- لبنان، من عام 1946 إلى عام 1954، أقامت بمجهودها المعرض الأول لرسوم طالباتها اللبنانيات في قاعة "متحف الفن الحديث" بشارع قصر النيل بالقاهرة في مارس عام 1951، أقامت بمجهودها في أكتوبر عام 1951 معرض رسوم التلاميذ المصريين بقاعة مكتبة كلية المقاصد الإسلامية للبنين في بيروت، وتفضل بافتتاحه وقتئذ "عبدالله اليافي" رئيس وزراء لبنان مع سفير مصر "وجيه رستم"، أقامت بمجهودها الشخصي المعرض الثاني للطالبات اللبنانيات بمتحف الفن الحديث أيضًا في مارس 1954.

 

بعد انتهاء فترة انتدابها بكلية المقاصد عام 1954 عادت إلى أرض الوطن، لتستكمل رسالتها خاصة في صعيد مصر، واختارتها لجنة تأليف الكتب بالوزارة لتكون عضوًا في لجنة تأليف "كتاب التذوق الفني" لدور المعلمين والمعلمات بفرقها الخمسة، مع الأستاذين "محمود الشال" و"محمد حلمي شاكر"، وبهذا أنهت خدمتها بالوزارة في يونيو عام 1981.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة