نظمت اليوم الجالية المصرية في فرنسا وقفة ثانية، لليوم الثاني علي التوالي، ترحيبا وتأييدا للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وردد المشاركون الهتافات المؤيدة لمصر وللرئيس السيسي من بينها: "بنحبك يا سيسي" و"تحيا مصر"، فيما أذاعوا بعض الأغانى الوطنية المصرية ورفعوا أعلام مصر، معربين عن حبهم لمصر وفرنسا ومثمنين على عمق العلاقات المصرية الفرنسية والتعاون بين البلدين.
ومن جانبه، أكد عبدالحميد نقريش رئيس الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا، وممثل فرنسا بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج علي حرص عدد كبير من أبناء الجالية المصرية على المشاركة فى هذه الوقفة للتعبير عن تأيبدهم ودعمهم للرئيس السيسى في الجهود التى يقودها بهدف تعزيز مكانة الدولة المصرية من أجل تحقيق التنمية والنهضة الشاملة فى شتى المجالات بشكل سريع وغير مسبوق.
وأضاف أن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت في خلال السنوات الست الماضية إنجازات غير مسبوقة، منها التعاون في المجال العسكري، وفي المجال الاقتصادي تعتبر فرنسا في مقدمة دول العالم في الاستثمار في مصر من خلال العديد من الشركات الفرنسية في مصر في مجالات متعددة، مشيرا إلى التعاون الاجتماعي وأدوار وكالة التنمية الفرنسية في القاهرة في دعم المجتمع المدني.
وتابع: "ومن حيث التعاون التعليمي والثقافي المشترك تعتبر الجامعات الفرنسية في مقدمة جامعات العالم في استقبال الطلاب والدارسين المصريين من خلال منح مشتركة، مضيفا أن الحدث الهام في زيارة الرئيس السيسي إلى باريس وضعه حجر الأساس للبيت المصري في المدينة الجامعية الدولية في باريس كأكبر صرح مصري في عاصمة النور والجمال".
وأشار نقريش إلى أن سبل التعاون بين البلدين كثيرة ومتنوعة من بينها التعاون الثقافي والتجاري والسياحي والعسكري، حيث تأتي زيارة الرئيس السيسي لفرنسا في ذلك التوقيت مهمة ومميزة خاصة الدور الذي تلعبه علاقة البلدين المتميزة في حل العديد من الأزمات المطروحة علي الساحة الدولية في ما يتعلق بالملفات المطروحة في مباحثات الرئيس السيسي والرئيس ماكرون وهي العمل على الاستمرار في الحفاظ على الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وخاصة الملف الليبي ومكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق مصر في الغاز الطبيعي في البحر المتوسط والنقاش في مايتعلق بالحفاظ على الحقوق المشروعة للشعوب العربية.