الإثنين 20 مايو 2024

كل يوم كتاب| فتاة القطار.. رواية أبحرت في النفس البشرية

فن7-12-2020 | 19:28

- رواية فتاة القطار، تأليف الكاتبة باولا هوكينز، صدرت عام 2015 في بريطانيا و تصدرت قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا سواء للنسخ الورقية أو الإلكترونية.

- باولا هوكينز هي كاتبة أنجليزية ولدت في 26 أغسطس 1972، واشتهرت بسبب روايتها فتاة القطار، درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أوكسفورد، وعملت بعد ذلك كصحفية في التايمز تكتب تقارير عن الأعمال التجارية، ثم عملت مع عدد من دور النشر وكتبت بعد ذلك كتابا فيه نصائح مالية للمرأة.

- وفي عام 2009، بدأت بكتابة عدد من القصص الخيالية الرومانسية ذات الطابع الكوميدي تحت اسم مستعار باسم إيمي الفضية، كتبت 4 روايات من ضمنها "اعترافات ريسيشنيستا المترددة" ولم تحقق أي إنجاز يذكر.

- تحدت باولا نفسها بعد ذلك، وبدأت بكتابة رواية أكثر سوداوية وهي "فتاة القطار " واستغرقت 6 أشهر في الكتابة وكانت تعيش في أزمة مالية صعبة، حيث كانت تقترض من والدها لأجل إتمام الرواية.

- ريتشيل هي بطلة الرواية، وهي سيدة مطلقة تستقل القطار يوميا إلى لندن، تطل من نافذته لتتلصص على ساكني البيوت الموجودة على طول خط القطار، تختار بيتا محددا، يبعد عن بيتها السابق ببضعة بيوت لتراقب ساكنيه.

- تنسج ريتشيل، قصة خيالية حول الزوجين الذين تراهما يسكنان هذا البيت حتى أنها تطلق عليهم اسمي جيس وجيسون.

- تعرض الرواية مأساة ثلاثة من السيدات هن "ريتشيل، ميجان و آنا" وقصصهن مختلفة تماما عن بعضهن، إنما يربطهن رابط واحد أو ألم واحد وهو حبهم لـ "توم" والذي تسبب في تدميرهن.

- تبحر فتاة القطار،  في النفس البشرية وتجسد الألم تجسيد قويا، وفي آخر صفحاتها،  تتغير نظرة القارئ لحقائق البشر من حوله.

- فتاة القطار، تم ترجمتها لعدة لغات، ترجمها السوري الحارث النبهان إلى العربية ونشرتها دار التنوير، كما تحولت الرواية إلي فيلم أمريكي عام 2016، من إخراج تيت تايلور وكتبه أيرين كريسيدا ولسون، على أساس الرواية، وقد حاز الفيلم على جائزة  بيبول تشويس لأفضل فيلم إثارة.