قال أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، إن الاتحاد وضع إطارا عربيا موحدا لمعايير توكيد النوعية والجودة في مؤسسات التعليم العالي العربية، التي تطرح برامج التعليم "عن بعد" يمكن تطبيقه في وقت الأزمات.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية في المؤتمر الدولي الثاني، الذي جاء بعنوان "ضمان الجودة والتحديات في مؤسسات العالي العربية".
وأضاف سلامة - خلال المؤتمر الذي استضافته جامعة مدينة السادات- أن الجودة في التعليم العالي إحدى وسائل تحسين وتطوير نوعية التّعليم والنهوض بمستواه في عصر العولمة، الذي يُمكن وصفه بأنه عصر الجودة التي أصبحت ضرورة ملحة تمليها التغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في جميع أنحاء العالم ومتطلبات الحياة العصرية.
وأشار إلى أن ضمان جودة التعليم العالي هو وسيلة للتحقق من أن المعايير الأكاديمية المستمدة من رسالة المؤسسة التي تم تعريفها وتحديدها وتحقيقها بما يتوافق مع المعايير المناظرة لها سواء قوميا أوعالميا، ما يسهم في زيادة قدرة مؤسسات التعليم العالي العربية على التنافس مع نظيراتها إقليمياً ودولياً.
بدوره، قدم الأمين العام المساعد للاتحاد الدكتور عبد الرحيم الحنيطي وعضو مجلس المجلس العربي لضمان الجودة والاعتماد الدكتور على حمية، خلال فعاليات المؤتمر، ورقة علمية بعنوان "معايير التعلم عن بُعد وفق معايير أتحاد الجامعات العربية".
وعلى هامش المؤتمر نُظمت 3 ورش علمية حول ضمان الجودة والتحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي، وجاءت الورشة الأولى بعنوان "متطلبات اعتماد البرامج في ضوء مستجدات سوق العمل وتصنيف الجامعات دولياً"، والورشة الثانية بعنوان "تدويل الجامعات وفرص استثمار التحول الرقمي" والورشة الثالثة بعنوان "معايير التعلم عن بُعد وفق معايير اتحاد الجامعات العربية".
كما نظم على هامش المؤتمر دورة مُتخصصة في تأهيل المُقيم الخارجي وفق معايير اتحاد الجامعات العرببة تحدث فيها عدد مِن خُبراء ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.