قالت "ليلى زروقي" الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية امام مجلس الامن الدولي إن السلطات الكونغولية لا تستطيع تحمل أزمة مؤسسية خطيرة.. محذرة من عواقب الصراع الحالي في حال إستمراره.
وحذرت مندوب الأمم المتحدة عبر فيديو كونفراس في اجتماع مطول عقده مجلس الأمن الدولي - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الثلاثاء - من أنه إذا استمر هذا الوضع السياسي الدقيق، فقد يكون له تداعيات خطيرة على الوضع الاقتصادي والأمني للبلاد.
واكدت "زروقي" أن الوضع السياسي الذي تمر به الكونغو الديمقراطية حاليا غير واضح ودعت مجلس الأمن الدولي إلى لعب دور مهم في تشجيع التوصل إلى حل تفاوضي لهذه الأزمة السياسية.
واوضحت المسئولة الاممية أن الكونغو الديمقراطية بحاجة إلى مؤسسات مستقرة وعملية تعود إلى العمل بأسرع ما يمكن وتركز على الانتعاش الاقتصادي الوطني وتحقيق الاستقرار في شرق البلاد وذلك قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها عام 2023.
واضاف الراديو أن اجتماع الامم المتحة كان يهدف في الأصل إلى مناقشة مستقبل قوات حفظ السلام التي تخدم في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) والتي تضم نحو 15 ألف جندي، حيث من المقرر ان تنتهي مهمتها في 20 ديسمبر الجاري.
وكانت الأمم المتحدة قد اقترحت في 6 نوفمبر عام 2019 من خلال تقرير سلم إلى مجلس الأمن الدولى أن بعثة "مونوسكو" يمكن ان تنسحب تدريجيا على مدار ثلاث سنوات من الكونغو الديقمراطية.
يذكر أن ميزانية بعثة "مونوسكو "الحالية تقترب من مليار دولار، كما تتواجد هذه البعثة عسكريا في الكونغو الديمقراطية منذ نحو عشرين عاما.