أكد المخرج المغربي هشام أمل، مخرج فيلم "ميلوديا المورفين"، المعروض في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أنه يعتبر الفيلم تجربة غريبة على السينما المغربية.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم": "في الأساس كان فيلما قصيرا، الفكرة الأولية لا تتجاوز 8 دقائق، طورنا العمل وجاءت فكرة الحادثة، ليبدأ الفيلم في التشكل والتعقد وأصبحت مدته أكبر، وأضفت له شخصية نوال، وأصبح حوالي 58 دقيقة، وهي مشكلة كبيرة فلم يعد قصيرا ولم يصل لفيلم طويل، ولم يكن مناسبًا على صورته الجديدة للمشاركة في أي مهرجان سينمائي".
وأضاف: "قررت إكمال الفيلم ليصبح فيلما طويلا، وبدأت مغامرة جديدة لجمع أموال الإنتاج، وإعادة جمع الفريق، وصورناه على مراحل، لانشغال البطل هشام بهلول بعمل آخر، ثم تعرض لحادث كبير، لم يستطع معه استئناف العمل لفترة طويل، حتى تعافى بشكل نهائي".
وأعرب هشام أمل عن سعادته بعرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، وبتفاعل الجمهور معه، مؤكدًا انه كان متخوفًا من عدم حضور جمهور كافي بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي وانتشار فيروس كورونا، لكنه تفاجئ بوجود عدد مناسب، وبمناقشة الجمهور في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
ويحكي الفيلم عن إصابة موسيقي شاب في حادث يؤدي إلى تضرر ذاكرته، فيعيد اكتشاف ماضيه عبر ذاكرة جديدة تخلط ما بين ما حدث وما كان يجب أن يحدث.