قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان إن التطور الذي استهدفته الدولة بيورسعيد ساهم في تحويلها من مدينة استهلاكية تجارية إلى مدينة صناعية كبرى، وذلك بعد إقامة كيانات صناعية عملاقة بها من أهمها مصنع بيراميدز لإنتاج إطارات السيارات، والصناعات التي تدخل بورسعيد للمرة الأولى كصناعة وتعبئة الزيوت، وصناعة اللمبات الكهربائية، ومصنع الأسماك وغيرها، مما ساهم فى دعم الاقتصاد والارتقاء بالمستوى الصناعى ببورسعيد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء بين محافظ بورسعيد ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المهندس إبراهيم العربي، وتم خلاله بحث عدد من الملفات في إطار تعزيز التعاون بين المحافظة والاتحاد، وعرض فيليمين تسجيليين عن مجمل الإنجازات التي شهدتها بورسعيد مؤخرا في كافة المجالات.
واستعرض الغضبان أوجه التنمية التي تمت في بورسعيد مؤخرا، وذلك بعد أن تم اختيارها لتكون قاطرة التنمية لمحافظات مصر من خلال إقامة كبرى المشروعات التي تشهدها الدولة للمرة الأولى، وتنمية كافة المجالات الأخرى بالمحافظة.
وأوضح المحافظ أن تكلفة المشاريع التي تمت مؤخرا ببورسعيد تعدت الـ 400 مليار جنيه ، لافتا إلى المشاريع الخدمية والتنموية الكبرى التي تم إنشاؤها وعلى رأسها الأسواق الحضارية مثل سوق الأسماك وسوق الخضروات الجديد بعد القضاء على الأسواق العشوائية بالمحافظة.
وأفاد بأن بورسعيد وعلى مدار ثلاث سنوات تبعث رسالة سلام للعالم من خلال إقامة مسابقة القرآن الكريم الدولية والتي يشارك فيها أكثر من 52 دولة عربية والتي ستقيمها المحافظة في أوائل العام القادم، مما يؤكد على التنمية الحضارية بها على كافة الأصعدة، موجها الشكر لرئيس الاتحاد العام للغرف التجارية على التعاون الدائم والمثمر مع المحافظة.
من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بالتنمية والتطور الذي نالته بورسعيد مؤخرا تحت راية المحافظ عادل الغضبان الذي يؤكد على العمل المتواصل والمخلص لتنمية البلاد ، معربا عن فخره بالمشروعات القومية العملاقة والإنجازات الحضارية بأرض بورسعيد.
وجرى اللقاء بحضور نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية محمد عبد الفتاح المصري، ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد محمد سعدة، ومدير المنطقة الصناعية علاء المالكي، ومالك مصنع كابسي للدهانات المهندس محمد السيد.