السبت 6 يوليو 2024

لوحة فى سطور.. «القُبلة» من روائع جوستاف كليمنت

فن8-12-2020 | 13:36

ترصد لكم "الهلال اليوم" بعض المعلومات عن لوحة "القبلة" لجوستاف كليمنت، من خلال السطور التالية:


- الحب والحميمية والجنس هي مواضيع شائعة في أعمال غوستاف كليمنت، تعد لوحة ستوكليت فريز ولوحة بيتهوفن فريز أمثلة على تركيز كليمت في اعماله على الحميمية الرومانسية.


- يعتقد أن كليمت ورفيقته إميلي فلوغ كانا النموذج الذي استوحي منه هذا العمل ولكن لا يوجد دليل أو سجل يؤكد ذلك. 


- واقترح آخرون أن الأنثى الموجودة في اللوحة ما هي إلا العارضة المعروفة باسم "ريد هيلدا / هيلدا الحمراء". 


- لوجود تشابه كبير بينها وبين نموذج المرأة الموجودة في لوحة المرأة ذات الرداء الريشي ولوحة السمكة الذهبية ولوحة داناي أيضاً.


- لوحة القبلة من عمل الرسام غوستاف كليمت 1859،  يصور غوستاف في لوحة القبلة زوجيين متعانقين بأحضان حميمية مع خلفية ذهبية مسطحة.


- يقف الزوجان على قطعة مغطاة بالمرج والتي تنتهي عند قدمي المرأة العاريتان، يرتدي الرجل في اللوحة رداء ذا أشكال هندسية ونقوش. 


- كما يرتدي تاجا من نبات الكرمة، في حين ترتدي المرأة تاجا من الزهور وتظهر بثياب فضفاضة منقوشة بالزهور.


- لا يظهر وجه الرجل للجمهور في اللوحة بل يظهر منحنيا ليطبع قبلة على خد المرأة بينما يحمل وجهها بين يديه.


- في حين أن المرأة تظهر وعيناها مغلقتان وإحدى يديها تلتف حول عنق الرجل بينما يدها الأخرى مسندة برقة على يده ووجها مرتفع للسماء قليلاً لتتلقى قبلته.


- تشير الأنماط في اللوحة إلى أسلوب فن أرت نوفو المعاصر "وهو من أنواع الفن الحديث"، وإلى الأشكال الرئيسية لحركة الفنون والحرف. 


- في الوقت ذاته تثير خلفية اللوحة التناقض بين الجوهر الثنائي الأبعاد والجوهر الثلاثي الأبعاد في أعمال ديغا وفناني عصر الحداثة الآخرين. 


- إن اللوحات مثل القبلة ما هي إلا مظاهر بصرية تصور شبح نهاية القرن بسبب إظهارها للانحلال والذي تعرضه عبر الصور الحسية المؤثرة. 


- كما تشير أوراق الذهب المستخدمة في الرسم إلى لوحات "الأرض الذهبية " و المخطوطات المضيئة ولوحات الفسيفساء القديمة والتي يعود أصلها إلى العصور الوسطى.


- أما بالنسبة للأشكال الهندسية والتي ظهرت على الملابس يعود أصلها إلى العصر البرونزي للفن، كما أنها شكل من الأشكال الزخرفية اللولبية لنبتة معرشة شوهدت في الفن الغربي للعصور ما قبل الكلاسيكية.


- أما فيما يتعلق برسم رأس الرجل بالقرب من قمة اللوحة والذي هو أمر خارج عن الشرائع الغربية التقليدية فإنه انعكاس تأثيري للمطبوعات اليابانية كما أنه السبب ذاته فيما يتعلق بتركيبة اللوحة المبسطة.


- ولدت فكرة استخدام كليمت للذهب بعد رحلة قد قام بها إلى إيطاليا عام 1903،  عندما زار كنيسة سان فيتالي بمدينة رافينا وشاهد الفسيفساء البيزنطية. 


- فبعد أن رأى كليمت أن سطحية الفسيفساء وافتقارها للعمق والمنظور عززت فقط بتألقها الذهبي، بدأ باستخدام غير مسبوق لأوراق الذهب والفضة في أعماله الخاصة.


- وقد قيل أيضا أن كليمت مثل في هذه اللوحة اللحظة التي قبل آبلو فيها دافن بعد التحول الذي حصل في قصة اوفيد.