صدر حديثًا عن مؤسسة دار الهلال برئاسة المهندس أحمد عمر، ضمن سلسلة كتاب الهلال برئاسة تحرير الكاتب الصحفي خالد ناجح، كتاب "رائحة الخيانة.. الإخوان والأمريكان في أحداث يناير"، للكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، وجاء الكتاب في 310 صفحة من القطع المتوسط.

وجاء على غلاف الكتاب: كنّا ننزل الميادين نهتف ونطالب، نمدح ونهاجم، نتمنى ونحلم، معتقدين أن الثورة ثورتنا، والغضب غضبنا، والحلم حلمنا، ثم نستيقظ على كابوس هائل، كنا فيه مجرد أدوات أوراق لعب لا قيمة لها على الإطلاق.

الرسائل التي تلقتها هيلاري كلينتون على بريدها الإلكتروني تمثل وثيقة جديدة، تؤكد أن جماعة الأخوان الإرهابية عبر قادتها ارتكبت جريمة الخيانة العظمى في حق الواطن، وأن رموزها بداية من مرشدها محمد بديع لم يكونوا إلا جواسيس، وأن محمد مرسي الذي ألقوا به رئيسًا في طريقنا، لم يكن إلا عميلًا أمريكيًا، حتى قبل أن يصل إلى قصر الاتحادية.

قبل الرئاسة كان محمد مرسي رئيسًا لحزب الحرية والعدالة، وبهذه الصفة كان يحضر الاجتماعات التي يعقدها المجلس العسكري مع الاحزاب والقوى السياسية المختلفة، ولم يكن مرسي يتخف عن المهمة التي كلف بها، وهي أن يكتب ما يجري في هذه الاجتماعات التي كانت مغلقة في الغالب الأعم في تقارير ويرسل بها إلى الإدارة الأمريكية.

وبعد أن وصل محمد مرسي إلى قصر الاتحادية رئيسًا للجمهورية، واصل خيانته، وهو ما تظهره الرسائل. وحتى لا يكون الكلام مُطلقًا بلا دليل أو توثيق، ستجد هنا ما يضع أيدينا على ما جرى.

ومن عناوين فصول الكتاب: "الأمريكان يمسكون العصا من المنتصف، "هوما عابدين" عرابة الإخوان في رسائل هيلاري، لأول مرة: سيناريو أمريكا لإدارة أحداث يناير، وضاح خنفر مدير الجزيرة يُحرض هيلاري كلينتون على مصر، مبارك يصرخ في وجه أوباما: أنت ساذج ولا تعرف شيئًا عن مصر، مناقشة أمريكية حول مصير مبارك وابنه جمال، هيلاري كلينتون: نحن نعمل لمصلحة الولايات المتحدة فقط، تقارير مخابراتية عن أحداث اليوم العاصف في القاهرة، الولايات المتحدة في مواجهة قصف الصحافة: دولة مخادعة ومراوغة، تقارير السفارة الأمريكية عن أحداث يناير، هامش أول على الرسائل اعترافات هيلاري كلينتون عن أحداث يناير، البرادعي رئيسًا للحكومة الواقع وأوهام تقارير الخارجية الأمريكية، الإخوان يتجسسون على الجيش ويخططون للسيطرة على كل شيء، مصادر أمريكية: عمرو موسى انتمى للجماعة أثناء دراسته الجامعية ويسهل السيطرة عليه، المجلس العسكري يسعى لحفظ الأمن والجماعة تخطط لاختطاف السلطة، محاولات إنقاذ مرسي السياسية والاقتصادرية، الشاطر يُحرّك العرائس من الكواليس وقطر تحاول فرض نفوذها، خيانة مرسي الوثائق لا تكذب ولا تتجمل، هامش ثان هيلاري تبرر: ذلك البريد الإلكتروني اللعين.