- وجد للملك بيبى الأول تمثال مصنوع من مادة الالباستر، وهو الآن محفوظ بمتحف بروكلين.
- تم العثور على تمثال الملك بيبي الأول أمام بوابة معبد دندرة.
- بسبب هذا التمثال تم تأكيد النص الموجود فى سراديب دندرة، بأن الملك بيبى الأول هو أول من شيد في منطقة "تا انت".
- يبين التمثال الملك بيبي الأول جالسًا، وهو ممسك بعلامات المُلك مرتديًا التاج الأبيض رمز مصر العليا، وخلفه يقف المعبود حورس في شموخ وهو في موضع حماية للملك.
- وجدت مومياء الملك بيبي الأول سليمة في هرمه عام ١٨٨٠م وقد عين "ونى" حاكما مسيطرا على الوجه القبلى من الفنتين جنوب أسوان حتى أطفيح وأرسله الفرعون إلى محاجر أبهات ببلاد النوبة ومحاجر الفنتين ثم إلى محاجر المرمر فى مصر الوسطى، ثم أرسله الملك لعمل خمس ترع فى الجنوب.
- أرسل الملك بيبى الأول الجيش المصرى خمس مرات إلى فلسطين بقيادته، وقد استخدم المصريون الأسطول فى المعركة الأخيرة، إذ واكب الأسطول القوات البرية، وحقق النصر فى منطقة جبل الكرمل بفلسطين.
- كان الهدف من هذه المعارك الحفاظ على أمن الطريق التجارية بين مصر وفلسطين خاصة، وبلاد الشام عامة، والقضاء على الفوضى التى كانت تحدثها القبائل الأمورية المهاجرة إلى فلسطين فى ذلك الوقت، كى لا تحرم مصر من أرباح تجارتها مع بلاد الشام.
- شيد بيبى الأول هرمه بسقارة، وزين جدران ممراته بالنصوص الجنائزية المعروفة باسم "نصوص الأهرام" وأطلق على هرمه اسم "من نفر"، ولذلك يعتقد الكثير من علماء المصريات أن اسم أقدم وأول عاصمة لمصر الموحدة قد اشتق من هذه التسمية "منف".
- ارتقت الفنون فى عهد الملك بيبي الأول ارتقاءً عظيمًا، وخير شاهد على هذا الارتقاء تمثاله المصنوع من النحاس، الذى يُعرض فى متحف القاهرة، وتماثيله المنحوتة من حجر المرمر فى متحف بروكلين بنيويورك.
- أدرك بيبى الأول زيادة نفوذ أمراء الأقاليم، فعمل على توطيد مركزه عن طريق التقرب إليهم، فصاهر إحدى عائلات الصعيد القوية، إذ تزوج من ابنة أمير أبيدوس التى أنجبت له ولده وخليفته على العرش "مرى ان رع"، ومن المحتمل أن والدة هذا الأمير توفيت وهو صغير فتزوج والده من شقيقتها، وقد أنجبت هذه ولدًا آخر تولى العرش بعد أخيه.
- من أهم معالم سياسة بيبى الأول الخارجية هى حملاته على شبه جزيرة سيناء والنوبة، وبعض الحملات العسكرية ضد الآسيويين.