أجرت بكين مؤخرا في بحر الصين الجنوبي مناورات عسكرية ذات "كثافة عالية" بغرض تعزيز قدراتها القتالية وجاهزية أسطولها الحربي وفق سيناريوهات عسكرية دقيقة.
ويأتي ذلك، بعد يوم من إبحار سفن حربية، أمريكية بالمنطقة، حسبما أعلنته الإذاعة الوطنية الصينية، قادمة من اتجاهين مختلفين ما اعتبرته الصيني استعراضا للعضلات قد يلحق أضرارا بالاستقرار الإقليمي.
وقالت صحيفة "جلوبل تايمز" الصينية، استنادا إلى ذات الإذاعة، إن القوات المسلحة الصينية "أرسلت مؤخرًا مجموعة سفن حربية تتكون من إنشي ويونجتشو وقوانجيوان إلى بحر الصين الجنوبي لإجراء تدريبات طويلة النفس وعالية الكثافة (وفق) مواضيع تدريبية متعددة".
وتدربت القوات البحرية الصينية خلال هذه المناورات على رصد الصواريخ العدوة واستهدافها من الطرادات من نوع "056 أ" وتوجيه ضربات مدفعية من السفن باتجاه بواخر حربية وهمية مبحرة بسرعة 44 عقدة، بالإضافة إلى اختبار تكتيكات عسكرية من أجل صقلها وتطويرها.
وصرح خبير عسكري صيني بشأن هذه المناورات قائلا إنها كشفت مستوى عاليا من الجاهزية القتالية، مشددا على أن "جيش التحرير الشعبي" الصيني "جاهز في جميع الأوقات لحماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية ضد الزيارات غير الصديقة".